قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    بالصور.. محمد صلاح ينفجر في وجه كلوب    18 محافظة على موعد مع الأمطار خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات مهمة للأرصاد والإنذار المبكر    خطر يتهدد مستقبل اليمن: تصاعد «مخيف» لمؤشرات الأطفال خارج المدرسة    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    رواية حوثية مريبة حول ''مجزرة البئر'' في تعز (أسماء الضحايا)    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    اسباب اعتقال ميليشيا الحوثي للناشط "العراسي" وصلتهم باتفاقية سرية للتبادل التجاري مع إسرائيل    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مجهولون يشعلون النيران في أكبر جمعية تعاونية لتسويق المحاصيل الزراعية خارج اليمن    طالب شرعبي يعتنق المسيحية ليتزوج بامرأة هندية تقيم مع صديقها    جامعي تعزّي: استقلال الجنوب مشروع صغير وثروة الجنوب لكل اليمنيين    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    ما الذي يتذكره الجنوبيون عن تاريخ المجرم الهالك "حميد القشيبي"    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    الزندان أحرق أرشيف "شرطة كريتر" لأن ملفاتها تحوي مخازيه ومجونه    وفاة شابين يمنيين بحادث مروري مروع في البحرين    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    الحوثيون يلزمون صالات الأعراس في عمران بفتح الاهازيج والزوامل بدلا من الأغاني    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    اعتراف أمريكي جريء يفضح المسرحية: هذا ما يجري بيننا وبين الحوثيين!!    تشيلسي ينجو من الهزيمة بتعادل ثمين امام استون فيلا    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    ضربة قوية للحوثيين بتعز: سقوط قيادي بارز علي يد الجيش الوطني    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يعزز مركزه بفوز على بلباو    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    قيادية بارزة تحريض الفتيات على التبرج في الضالع..اليك الحقيقة    الشيخ الأحمر: أكرمه الأمير سلطان فجازى المملكة بتخريب التعليم السعودي    إصابة شخصين برصاص مليشيا الحوثي في محافظة إب    قبل شراء سلام زائف.. يجب حصول محافظات النفط على 50% من قيمة الإنتاج    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    فريق طبي سعودي يصل عدن لإقامة مخيم تطوعي في مستشفى الامير محمد بن سلمان    اختطاف خطيب مسجد في إب بسبب دعوته لإقامة صلاة الغائب على الشيخ الزنداني    ارتفاع إصابات الكوليرا في اليمن إلى 18 ألف حالة    أسفر عن مقتل وإصابة 6 يمنيين.. اليمن يدين قصف حقل للغاز في كردستان العراق    "نهائي عربي" في بطولة دوري أبطال أفريقيا    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    لماذا يخوض الجميع في الكتابة عن الافلام والمسلسلات؟    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    ريال مدريد يقترب من التتويج بلقب الليغا    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    إيفرتون يصعق ليفربول ويعيق فرص وصوله للقب    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المسئول الأول في وادي حضرموت : أحس الناس با تموت أحس أن خراب كبير بيحصل ونحن كمجتمع نتفرج فقط
نشر في الجنوب ميديا يوم 13 - 06 - 2014


سيئون / جمعان دويل / حسام عاشور
تحدث يوم الأربعاء الفائت الأخ سالم سعيد المنهالي وكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء في حفل نظمه مكتب الثقافة بالوادي بمناسبة الذكرى ال 24 لقيام الوحدة اليمنية ، ولأهمية وخطورة ما أفصحه عنه المسئول التنفيذي المدني الأول في وادي حضرموت يسرنا في موقع (حضرموت برس) إعادة نشره
نحتفل اليوم ومثلنا يحتفلون آخرون في اليمن بالذكرى ال 24 لقيام الوحدة اليمنية بين شطري اليمن في الثاني والعشرين من مايو 1990 م وها نحن خلال عقدين من الزمن اليوم نقيّم مسيرة الوحدة وفضائل الوحدة وسلبيات الوحدة ولا يخلو عمل كبير كهذا من نواقص وسلبيات وكنا نريد أن نحتفل – نحن قلنا الكلام هذا العام الماضي – بهذه المناسبة ونحن في اليمن في حال أحسن من هذه الأحوال ولكن للأسف شأت الأقدار والأحوال بأننا نحتفل في هذه الظروف الصعبة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية . وعما يدور من أحداث تسأل المنهالي إلى أين نحن ذاهبون ، للحرب ، أو للسلم .. إلى أين نحن ذاهبون ..؟
نتقاتل نموت هذه هي اللغة السائدة اليوم ، حرب ، ضرب , موت ، قتل ، أفرط في سفك الدماء وأفرط في قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق ، معتبراً ذلك تعدي سافر على حدود الله .. وكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء الذي تمنى أن تكون قاعة الاحتفال مليانه بالحضور من كافة النخب والمختصين غير أنه أشار أن ما يثلج صدره ان كلمته على الهواء مباشرة عبر أثير إذاعة سيئون المحلية .. وخاطب الجميع بقوله " أكلمكم اليوم بصفتي الشخصية أنا سالم سعيد المنهالي وبصفتي الرسمية أنا وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء ورئيس المكتب التنفيذي فيه وأنا مسئول عن كل كلمة أقولها ، للأسف جاء احتفالنا في هذا الحال الذي لا يحسد عليه وللأسف أن البعض يكرر من ذوي الاختصاص أو من العقلاء يقولون والله حالنا أفضل من الصومال حالنا أفضل من سوريا ، هل هذا مثال نحن نقتدي به ؟!! ،
هل هذا المراد حالنا أفضل من سوريا والصومال ؟ !! لا .. نحن كنا في حال فاضل في أمن واستقرار ، ما كنا نتوقع في يوم من الأيام أن هذه المدينة الناعسة بين أحضان الحب والوئام والسلم ، ونحن نصبح من الصباح وطول المساء ، قرح ، أنفجر ، قتل ، تصوب .. أين الناس ؟ أين العلماء أين الشائخ أين الفقهاء أين النخب والمرجعيات أين النبلاء ، هذه مسئوليتكم قبل أن تكون مسئولية السلطة المحلية وهذا التغريد الأخر يقول لك حالنا أفضل من الصومال وسوريا وما تبقى على السلطة المحلية ، نحن في السلطة المحلية سنبذل جهد قدر ما نحن نستطيع ، بل بذلنا جهد وسنبذل قدر ما نحن نستطيع من أجل خدمة هذا البلد وخدمة هذا الوادي ولا نعلن ولا نصور ولا نتكلم عما نقوم به لأننا نشعر ان هذه مسئوليتنا مسئولية وطنية ودينية سوى كنا في السلطة او خارجها وأن أمن هذه البلد واستقرارها من مسئوليتنا " . وأضاف المنهالي في سياق كلمته قائلاً " على كل حال نحن تقاتلنا قبل الوحدة بين الشمال والجنوب وقلنا أن الوحدة هي مخرج سليم ومنطقي وموضوعي لحل الأزمتين سوى في الشمال أو الجنوب وسرنا للوحدة ، تقاتلنا في الوحدة يعني عورت في العقد وأصبح العداء بيننا كبير جدا والانقسام كبير جدا وهكذا شهدت البلد أحداث 2010- 2011 كان لها ما تبقى من هدم البناء وأن تحط بأوزارها الثقيلة على كاهل هذا الشعب ، وعقد الحوار الوطني وقلنا ان الحوار الوطني هو خيار وطني نلتقي فيه ونحتكم ونخرج وما خرجنا به من مخرجات فهي تعبر عن رأي الجميع وخرجنا بهذه المخرجات التي تقرؤونها في الصحف وفي كتب مخرجات الحوار وترنحنا عندها ، يعني نحن نقول شي ما نؤمن به ونكتب شيء ما نثق فيه بمعنى أخر أن نحن نجعل هذا الشعب سخرية ، يوم نحن مع الحوار الوطني ، ويوم يقول لك لا ما هو الحوار بل الكلام الوطني وأخر يقول الشعب الوطني أنا أراء أن نحن نحتال بطريقة أو بأخرى الكل يريد اجندته هي الأصح وأن يجري مجريات الحوار الوطني ومخرجات الحوار الوطني فيما هو يريد لازم يخدمني – أنا اقصد هنا يخدم القوى المتنفذة وأحزابها - الكل يريد أن تخرج مخرجات الحوار بهذا الاتجاه الذي يريده هو ولا ماشي طريق . وطالب وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء كافة القوى بالكف عن إراقة الدماء والاختلافات والانشقاقات متسائلاً " نحن نتجه إلى أين ؟! هذه الناس التي تموت والنساء التي ترمل والأطفال الذين ييتمون من المسئول عن هذا ؟ فين نحن ؟ نحن خرجنا عن طاعة الله سبحانه وتعالى نحن خارج بكثير ولا أحد يتكلم . داعيا أبناء حضرموت الوادي إلى عدم تشبيه انفسهم بأحد وعليهم أن يضعوا مصلحة البلاد فوق كل اعتبار وخاطبهم بقوله " هل ممكن نحن نتدارس ونقيّم ما يجري في الوادي ونتفق ماذا نحن نريد للوادي ؟ هل نحن في مقدورنا أو فات علينا الزمان ؟ ولا ما في فائدة ؟ انتبهوا والله العظيم إذا ما تنتبهون وتوقفون وتكفون هذه الخروقات الأمنية واللعب والتلاعب بالأمن ستكونون أول النادمين ومرينا بتجربة في 23 مايو الماضي قبل أيام اصحوا اعقلوا افهموا تحركوا تكلموا مسئوليتكم مسئولية تاريخية وطنية دينية هل في حياة لمن ننادي ؟
هل ماتت الأمة ؟ أصحوا نحن في موقف صعب ، نحن في موقف حرج ، نحن نتفرج للأسف وكأن هذا من أفلام هوليود وكأن هذه مسرحية نشاهدها على المسرح ، أين العقلاء أين العلماء أين الوجهاء والمرجعيات أين المثقفين والأدباء والشعراء أين النبلاء ؟ مات الضمير ؟! يعني تنتهي الأمور كذا ونحن نتفرج ؟! يقولون لك السلطة المحلية ! ،
السلطة المحلية , يا أخي سالم سعيد المنهالي ومعه 10 مدراء نحن نعمل لكم إيش ؟ هل حلول سحرية وهل معنى دبابات إيش يعني الناس كلها تحت أمرتنا ، نحن جزء منكم وحملونا المسئولية ونتحمل المسئولية وقدها وأنتم ما عليكم شيء مسئولية ؟! ، والله أمر مثير محير للعقول ، أنا متوجس كثير ومضطرب يمكن أول يوم أتحدث معكم بهذه اللغة أحس بثقل أحس بعبء المسئولية أحس الناس با تموت أحس أن خراب كبير بيحصل ونحن كمجتمع نتفرج فقط ، شونا نتكلم فيض من غيض الحال مليان بانتفجر كلام. وحول موضوع أزمة الكهرباء وضع الوكيل المنهالي الجميع في الصورة وبكل شفافية عما يحدث بقوله " أنا أشرح لكم الوضع ، الكهرباء فيها خمسة أطراف مشتركة الطرف الأول هو المستهلك المواطن الذي يدفع فواتير الكهرباء وهذا اخلاء مسئوليته وهو يستهلك الكهرباء ويدفع قيمة فواتيرها ، الطرف الثاني الطرف الممول التي هي شركة الجزيرة الطاقة المشتراة التي تعطينا نحن الكهرباء هذه عندها عقد مع المركز نحن في السلطة المحلية ما نعرف عنه شيء على الاطلاق ، إيش مكتوب فيه إيش لهم إيش عليهم كيف يطفوا كيف يلصوا سري للغاية ، الطرف الثالث هي مؤسسة الكهرباء بالوادي هي عبارة عن جهاز منظم للعمل مابين هذه الأربعة الأجهزة ، مؤسسة الكهرباء وردت إلى وزارة الكهرباء العام المنصرم 2013 م ما مقداره مليار و 800 مليون تحصيل قيمة استهلاك الكهرباء من الطرف الأول وكان مفروض هذا الحساب الذي جاء به الطرف الثالث مليار و 800 مليون أن يروح للطرف الثاني الشركة الممولة بالطاقة المشتراة فجأة هذا انحرف وراحوا يسددون به ديزل لمحافظات أخرى ، من لي عمل كذا الطرف الرابع التي هي وزارة الكهرباء استلمت الفلوس مليار و 800 مليون وذلك موثق باستلاماته و وثائقه عبر البنك المركزي بدل ما تروح هذه الفلوس كلها أو جزء منها للطرف الثاني من أجل لا يقطع الكهرباء حولوها في الاتجاه المعاكس ، بالتأكيد الطرف الثاني يريد حساب لأن هذه مسألة بزنس كأنك في أي فندق أو مطعم أو دكان أنا عطيتك كهرباء جيب فلوس ، الطرف الأول دفع الفلوس والطرف الثالث حصل الفلوس كاملة ارسلها للطرف الرابع اتجهت باتجاه أخر ، يقول الطرف الثاني أنا بقطع الكهرباء يقولون له اقطع الكهرباء عادي يستحقون لأنهم ينتجون نفط هذا ما تستحقه حضرموت ، والطرف الخامس هو وزارة المالية ، وانا اتحدث معكم بشفافية من أجل أن تكونون على بينة من الأمور كلها إيش اللي حاصل في موضوع الكهرباء ، الطرف الخامس هذا يلعب دور سلبي باسدد لا ما باسدد كما حق شختك بختك يقول بها كذا تطلع على إيش با سدد قال لا يحركها مرة تطلع أيش باسدد ما باسدد مهزلة ، وأنا اسمع أصوات أحيانا تتعالى تقول والله أن السلطة المحلية مقصرة ، أنتم تفتكرون أن نحن مقصرين في شيء يعني ما عندكم ثقة تتوقعون أن نحن نخفي شيء عليكم ما عندنا شيء نخفيه نحن نتكلم معكم بشفافية فقط اللهم أننا مش مسخرين الاعلام وما عندنا بطانة و واسطة ومقربون يروجون لما نقوم به نحن لي نقوم به نقول أن هذا واجبنا وقليل بعد ولا نحتاج ان نروج له . وأضاف مخاطبا الجميع " انتبهوا شوفوا لا لنا مفتاح ولا لنا واو ولا لنا واسطة ولا عندنا شيء ، باعارمه يسمع الكلام وجمعان يسمع الكلام لا لنا مصلحة لا في شركات النفط شخصية ولا العقار ولا في شركات الموازنة ولا في شركات المقاولة ولا شيء ابدا على الاطلاق مرفوعين الرأس ، أنا قبل البارحة ما نمت لما داومت الصباح من شأن الكهرباء وأنا عندي مكيف يشتغل لكن ضميري ما سمح لي أن معي مكيف وعشرة ألف ما عندهم مكيف مائة ألف ما عندهم مكيف يعني ضروري كل شيء نعمله لكم نجيب له بطانة و واو ومفتاح من شان يعممون هذا ، نشعر نحن أن هذا واجب علينا لا تجرحونا أكثر من هذا لا تخدشون في وطنيتنا مالنا مصلحة أقولها مرة ثانية وثالثة وعاشرة مالنا مصلحة شخصية ولا نستفيد شيء شخصي ونقول هذا كلام لله مش لكم وهو شاهد على ما في ضميري ، نحن يمكن وجودنا هنا يعالج يساعد يخفف شيء من هذه المشكلات لا تخلون سفيه يتعدى علينا والله يقولك السلطة المحلية ويلقون بالتهم والأكاذيب جزافا ، هل انتم غير واثقين فينا إذا انتم غير واثقين والله من هذه المنصة لأسرح وأشل ثيابي و أروح عند أولادي ، مالي مصلحة ما عندي كميشن أنا ما أسرق ما أرتشي شوفوا سجلنا خالي من الفشل نحن لنا سجل وطني تاريخي خالي من الفشل وخالي من الشوائب ما عندنا شوائب ، ونحن بشر نجتهد نصيب ونخطي ولهذا نحن قدر الامكان بانضغط وبا نشتغل بما يمليه علينا هذا الضمير نوديه لكم بما يمليه علينا الضمير والشاهد بيننا وبينكم الله ، أنا احتفظت بهذا الكلام لفترة طويلة أعالج ونقول عسى أنه تأتي انفراجه ويقول السيد حسين المحضار الله يرحمه " من خازوق إلى خازوق فيها فرج " نقول انه با نسير من خازوق إلى خازوق وبا تنفرج وأنا أشوفها نسير من خازوق إلى خازوق . على كل حال شوفوا يا أخواني هذه المسئولية مسئوليتنا كلنا مسئولية البيت مسئولية الأسرة مسئولية المجتمع يعني عملية تنظيمية ، واحد سألني قال أنت ليلة الحادثة وين كنت ، طيب يا أخي تدخل في شئوني وين أنا كنت ، أنا ليلة الحادثة درت الحدث من حيث ما أنا موجود وبالتأكيد لما يكون حدث مثل هذا أنا بكون في مكان غير معروف تسألني من شأن إيش ؟ من شأن تعرف مكاني وين ؟ هو طبعا جابها بحسن نية أنت وين كنت موجود ، أنتم تعرفون نحن سلطة مدنية صح أنا عسكري ولكن أنا الان امارس عمل مدني مش عسكري أنا أكيف نفسي مع هذا العمل ، يقولك والله كان سالم سعيد لما كان في الشرطة كان قوي ايوة أنا اتكلم مع الشرطة مش مع جمهور أنت تمايز وتفرق بين التعامل هذا عسكري تقول له وقف يوقف خلاص يسكت ساكت ، طيب يعني أنا اخرج في الشارع حق سيئون وأقولهم كلهم قولوا كذا ما بيقع فأنا اليوم اتعامل أن أنا مش عسكري أنا مدني اطبع الأمور بهذا الشكل نطبع الأمور من أجل فعلا نعمل حياة مدنية خالية من العسكرة لكن الظاهر انها عورت . على كل حال طبعا هذه المناسبة كبيرة في اليمن وما في طريق من أجل استمرار ان نحتفل بهذه المناسبة إلا الحوار والآن مطروحة أمامنا على الطاولة مخرجات الحوار الوطني هذا اجماع يمني من مختلف الطيف السياسي والاجتماعي اليمني جابوا هذه المخرجات وهذه المخرجات حظيت باحترام دول الجوار والدول الأوربية وأمريكا قالوا ان هذا هو المخرج الصحيح لليمن هل نريد الصحيح ؟ بعد هذا ماشي إلا المدفع خيارين يا نتحاور يا نتقاتل فنحن قلنا اخترنا طريق الحوار ، و من ضمن هذه المخرجات اخرجوا اقليم اسموه اقليم حضرموت الذي يضم حضرموت والمهرة وسقطرى وشبوة هذا الإقليم أثار حفيظة كثير من الناس سواء في النخب السياسية او النخب الاجتماعية ، القيادة قالت كذا ونحن إيش رأينا ، المرجعية عندنا نحن كشعب نحن نريد إيش ما حد يتكلم ، ما حد عنده استعداد يناقش ما حد عنده استعداد يتكلم ، هذه مصالحكم هذا مستقبلكم مش كذا وبس ، هذا مستقبل الأجيال القادمة نحن علينا مسئولية تاريخية أن نضع موطئ قدم للأجيال القادمة فيما هي تريد ونحترم كل الآراء كل الآراء محترمة الذي يريد الانفصال والذي يريد الوحدة والذي يريد الأقاليم وغيره كل هذه آراء وطنية علينا ان نستمع لها ونناقشها ونشوف الأغلبية ماذا تريد ونحتكم فالمطروح الان على الطاولة نقاش تقسيم الدولة إلى ستة أقاليم ، نحن الخمسة الأقاليم هذه ما نتكلم عليها نتكلم على حقنا ويا لله خلونا من اليوم نقول ماذا نحن نريد ؟ طيب ارفعوا الصوت تكلموا اكتبوا في المواقع والفيس بوك مش بهدف التجريح والإساءة بل اكتبوا كلام عقل متوازن كلام يلبي المرحلة كلام يلبي الطموح كفانا كلام وهرجلة وزرجلة ، كلامنا كثير وعملنا قليل ، قبل الختام اتوجه أنا برسالة للإعلاميين ارجوا ان يتوخوا الحذر فيما يكتبوه أنا اتكلم عن الاعلاميين عندنا في الوادي وحضرموت عامة على توخي الحذر في كتابة المعلومة أن تؤخذ المعلومة صح من مصادرها اتصلوا بنا سوف نعطيكم المعلومة من منبعها حسب ما نحن نفهمها فأنت تكتب موضوع وتقول عندي مصدر اعود إليه اعتبرونا مصدر ونحن مستعدين ان ندلي بالمعلومات الحقيقية . مرة ثانية أهنئكم واهني جماهير شعبنا في مديريات وادي حضرموت والصحراء خاصة وفي محافظة حضرموت عامة بهذه المناسبة واسمحوا لي نيابة عنكم وبأسمكم أن أنقل أجمل التهاني إلى مقام فخامة الأخ رئيس الجمهورية ودولة الأخ رئيس الوزراء وحكومة الوفاق الوطني وإلى أخواننا في مجلسي النواب والشورى وإلى شعبنا الكريم في كل مكان نتمنى للجميع ولنا ولكم وللغائبين عن حفلنا هذا التوفيق والنجاح والسداد والصلاح . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وبدوره أوضح المدير العام لمكتب وزارة الثقافة بوادي وصحراء حضرموت الاخ / احمد عبدالله بن دويس بأن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العزيزة في لحظة تاريخية فارقة في التاريخ السياسي المعاصر لبلادنا تتجلى ملامحها في التعافي السلس من تداعيات احداث 2011م ويأتي في مقدمة تلك الملامح انتهاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل والبدء في تنفيذ مخرجاته التي يمثل الشروع في صياغة الدستور الجديد للجمهورية الثالثة ( جمهورية اليمن الاتحادية ) و أضاف بن دويس في كلمته بان تلك المخرجات ستفضي الى إيجاد عقد إجتماعي جديد يلبي طموحات أبناء الشعب اليمني في بناء دولة يمنية حديثة دولة النظام والقانون , وأشار بن دويس بأن اقليم حضرموت الذي احسب أنه سيكون أنموذج للأقاليم اليمنية إجمالا لما يتميّز به من خصوصية اقتصادية وثقافية وحضارية ليصبح مصدر قوة لكل الأقاليم في الشرق والغرب والشمال والجنوب وأضاف نأمل من قيادتنا السياسية التوفيق والنجاح في الرسو بسفينة الوطن إلى بر الأمان للانتقال إلى الاستحقاقات الوطنية القادمة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لتوجيه جميع الطاقات الوطنية نحو البناء والتنمية.
حضرموت برس


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.