قال متحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي، الخميس، إن المكتب يجري تحقيقات في ملفات مواطنين أميركيين من أصل صومالي، سافروا من منطقة سانت باول بولاية منيابوليس، إلى سوريا ليحاربوا مع جماعات متشددة ضد الرئيس بشار الأسد. واشنطن (وكالات) ويعد التحقيق الحالي بمثابة امتداد لتحقيق فتح في 2007، بشأن احتمال ارتباط أشخاص من أصول صومالية بالإرهاب، بعد أن سافروا من المنطقة ذاتها في منيابوليس إلى الصومال، إما للقتال في صفوف حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة أو جمع أموال للحركة. وفي الآونة الأخيرة، كلفت وزارة العدل الأميركية، ومكتب التحقيقات الاتحادي، ووكالات سرية أميركية، منسقين أو فرقا خاصة لمراقبة رحلات سفر مثل هذه، خوفا من أن يعود الأميركيون المتشددون ليشنوا هجمات في الداخل. وأكدت الحكومة الأميركية في الآونة الأخيرة، أن رجلا من فلوريدا يدعى منير محمد أبو صالحة، أصبح أول أميركي معروف يفجر نفسه في هجوم بسوريا. /2819/ وكالة الانباء الايرانية