قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة زبدين ومحيطها بالغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية دمشق، فيما دارت اشتباكات في بلدة المليحة ومحيطها بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية من جهة أخرى، بالتزامن مع قصف على مناطق في المليحة ومحيطها، كما قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر منطقة بالقرب من اوتستراد السلام، في حين هاجم مقاتلو "النصرة" تمركزاً لحزب الله في رنكوس، وقتلوا خلال الهجوم عنصرين من عناصر الحراسة وأصيب اثنان آخران، كما قتل وجرح ما لا يقل عن 12 مقاتلاً من "النصرة" والكتائب الإسلامية خلال الهجوم، فيما قصفت القوات النظامية منطقة بين الطفيل ورنكوس، ومزارع رنكوس بالقلمون، وتعرضت مناطق في مدينة الزبداني لقصف . في حمص (وسط)، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن السلطات أفرجت عن 50 معتقلاً من سجن حمص المركزي بينما ارتفع إلى 12 بينهم طفل وامرأة عدد الشهداء الذين قضوا جراء تفجير سيارة مفخخة قرب دوار مساكن الشرطة في حي وادي الذهب بالمدينة، الذي تسكنه أغلبية من الطائفة العلوية، كما أصيب ما لا يقل عن 40 جراء الانفجار، في حين دارت اشتباكات عنيفة في منطقة جزل غربي مدينة تدمر، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وتوفي جندي منشق من مدينة تدمر تحت التعذيب داخل سجون النظام . وأشار المرصد إلى أن الطيران المروحي قصف بعد منتصف ليل الخميس/الجمعة، مناطق في أحياء المرجة والفردوس وبستان القصر في حلب (شمال)، وأفاد عن سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال في حيي المرجة والفردوس، كما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حيي الليرمون والصاخور، وقصف بالبراميل المتفجرة مناطق في حي الشعار، وفي ريف حلب فتح الطيران نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة كفرحمرة وقرية تل قراح، كما قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة ماير ما أدى لسقوط جرحى، ودارت اشتباكات عنيفة في المنطقة الصناعية بالشيخ نجار، في حين اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط قرية عزيزة، وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في الفوج 46 قرب بلدة الأتارب الذي تسيطر عليه "جبهة النصرة" والكتائب الإسلامية . وقصف الطيران الحربي مناطق في بلدات الابزمو وحيان وكفركرمين ومارع في ريف حلب، فيما ارتفع إلى 8 هم 4 أطفال و4 سيدات عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف الطيران مناطق في قرية السحارة بريف حلب الغربي، ودارت اشتباكات عنيفة في محيط مبنى المخابرات الجوية .واستهدف مقاتلو حركة "حزم" دبابة في محيط جبل عزان بريف حلب الجنوبي، وسط أنباء عن قتلى وجرحى، واشتباكات عنيفة في محيط الجبل . وفي اللاذقية (غرب)، قال المرصد إن القوات النظامية قصفت مناطق في بلدة المريج ومحيطها، ترافق مع فتح نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، ودارت اشتباكات في محيط قمة النبي يونس بريف اللاذقية الشمالي . ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في أحياء مدينة دير الزور، ما أدى لارتفاع عدد قتلى قوات النظام وقوات الدفاع الوطني إلى 12 عنصراً ومصرع مقاتل وإصابة 34 آخرين بعضهم في حالة خطرة، وحياتهم مهددة بسبب إغلاق "الدولة السلامية في العراق والشام" (داعش) جسر السياسية المعبر الوحيد لنقل الجرحى خارج المدينة حسب ناشطين من المدينة . وتواجه المعارضة صعوبات كبيرة في إجلاء جرحاها من دير الزور بعد سيطرة "داعش" قبل أيام على مدخل المدينة الوحيد الذي كان مفتوحا أمامها، ويخوض مقاتلو المعارضة معارك على جبهتين، الأولى تتركز إجمالا داخل المدينة مع القوات النظامية، والثانية في ريفها الشمالي مع مقاتلي "داعش" . وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "داعش" بات يحاصر تقريباً المناطق التي فيها مقاتلو المعارضة في مدينة دير الزور، وأن هؤلاء ينقلون أسلحة إلى داخلها عبر قوارب صغيرة في نهر الفرات مصدرها ريف حلب وبعض مناطق الحسكة، وقال إن "الدولة الإسلامية" حصل خلال الأيام الماضية على أسلحة من تشكيلاته في العراق عبر منطقة الهول الحدودية التي لا توجد فيها معابر رسمية، وتمت إزالة السواتر الترابية على الحدود، وفتحت معابر غير قانونية يمر السلاح عبرها بشكل يومي، وأطلق ناشطون معارضون عبر الإنترنت شعار "دير الزور تستغيث" . (وكالات) الخليج الامارتية