نافيا ارسال ايران اي قوة عسكرية الى جارها.. اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، ان استقرار العراق يصب بمصلحة الجميع، داعيا سائر الدول الى التعاون لمواجهة المجموعات المتطرفة، نافيا في الوقت نفسه ارسال طهران اي قوة عسكرية الى العراق. طهران (فارس) وقال ظريف، في مقابلة مع مجلة "نيويوركر" الاميركية الجمعة، حول التطورات الاخيرة في العراق واحتمالية ان تقوم اميركا بدور في مواجهة مايسمى تنظيم داعش: إن "استقرار وسيادة العراق يصبان بمصلحة الجميع، واذا ما توصلت واشنطن حقا، الى ان هذه المجموعات تشكل تهديدا على الامن الاقليمي فضلا عن ان اعتزامها مكافحة الارهاب، فان ذلك يعتبر هدفا عالميا مشتركا". ونفى ظريف ارسال ايران اي قوة للعراق، منوها الى اجراءه اتصالات هاتفية مع مسؤولي دول جوار العراق. وكانت بعض وسائل الاعلام الغربية ومنها جريدة "وول ستريت" الاميركية، زعمت ارسال ايران قوة عسكرية لقتال عناصر تنظيم داعش الارهابي في العراق. وحول التهديد الذي تشكله المجموعات المتطرفة على غرار داعش، قال: إن "التطرف يهدد الجميع، وبالواقع فان هذا الموضوع قد غير بدوره جميع الملاحظات والحسابات الاستراتيجية لاي جهة ترغب بامن واستقرار المنطقة (...)، اعتقد ان علينا ادراك بانه تهديد فعلي، ما يستدعي التعاون فيما بيننا وليس ضد بعضنا". /3046/ وكالة الانباء الايرانية