قامت مجموعة من سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمجموعة العربية ومجموعة عدم الانحياز بنشاط غير مسبوق لوقف ترشيح "إسرائيل" لمنصب نائب رئيس اللجنة السياسية الخاصة بإنهاء الاستعمار التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة . وتواصلت المجموعة الإسلامية والعربية وعدم الانحياز مع رئاسة الجمعية العامة من خلال رسائل عبرت خلالها عن الرفض المطلق لتولي "إسرائيل" باعتبارها تمارس الاحتلال لعقود لأي منصب في هذه اللجنة، كما تم تذكير رئيس الجمعية العامة بمواقف "الكيان" من هذه اللجنة وسجل تصويتها السلبي، إضافة إلى رفضها تطبيق قرارات اللجنة المتعلقة بالاحتلال وعدم احترامها لقرارات الجمعية العامة ككل . يذكر انه جرى بداية هذا الأسبوع انتخاب وزير خارجية أوغندا سام كوتيسا رئيساً للدورة 69 للجمعية العامة، وعادة ما يتم انتخاب رئاسة اللجان التابعة للجمعية العامة في الاجتماع نفسه . ولكن بسبب ترشيح مجموعة دول غرب أوروبا ل "إسرائيل" لشغل منصب نائب رئيس اللجنة الرابعة وهي اللجنة المعنية بإنهاء الاستعمار ويقع من ضمن اختصاصها قضايا الاحتلال في العالم بما في ذلك الاحتلال "الإسرائيلي" واللاجئون الفلسطينيون إضافة إلى الإشراف على اللجنة الفرعية الخاصة "بالتحقيق في انتهاكات "إسرائيل" لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة"، فقد جرى تأجيل الانتخاب إلى يوم غد الاثنين . (معا) الخليج الامارتية