قال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، أنه طالما أن انتخاب النواب سيجري بالنظام الفردي فيستطيع الإخوان ترشيح أفراد غير معروفين على مقاعد الفردي، ولكنهم لن يعلنوا مشاركتهم في إنتخابات البرلمان، وإلا يعتبر إعتراف منهم بالنظام الجديد. القاهرة (فارس) قال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، إنه إذا أُجريت الإنتخابات البرلمانية القادمة، بالنظام الإنتخابي الذي صدر في قانون مجلس النواب، سيغلب على البرلمان، نواب الخدمات، ومن هم أصحاب المصالح وليس لهم علاقة بالسياسة، لأن معظم المقاعد سيجري إنتخابها بالنظام الفردي، مما يحتاج إلى إنفاق مالي هائل لا يستطيع أن ينافس عليه إلا رجال الأعمال وكبار المهنيين في الحضر، والعائلات الكبيرة في الريف، وبذلك سيكون المجلس مساير للحكومة، ويؤدي بنا إلى سيطرة التنفيذية على السلطة التشريعية وإنفرادها بإدارة الأمور في البلاد، ويعني إستمرار حالة السلطوية. وعن التخوف من مشاركة الإخوان، أشار في تصريح خاص لوكالة أنباء "فارس"، إلى أنه طالما أن النظام الإنتخابي بالفردي يستطيع الإخوان ترشيح أفراد غير معروفين على مقاعد الفردي، ولكنهم لن يعلنوا مشاركتهم في إنتخابات البرلمان، وإلا يعتبر إعتراف منهم بالنظام الجديد، وإذا وصلوا سيكون بعدد محدود ولن يكون لهم نفوذ، لأنهم سيكونوا شخصيات من الصف الثالث، الغير معروفين أنهم إخوان، ووصولهم إلى البرلمان لا قيمة له. وعن التحالفات بين الأحزاب، قال: عمرو موسى كان يسعى لتكوين تحالف طموح ويستوعب قوى كبرى لكن المحاولة لم تنجح والوفد شكل تحالف يضم 6 أحزاب، والتحالفات لن تكون كثيرة، وكلها مجرد كلام كوننا في حالة سيولة، لكن أمامنا عدة أسابيع حتى تتبلور هذه التحالفات بشكل محدد، وغالبا ستكون أربعة تحالفات أو خمسة، وهذه أفضل من دخول العديد من الأحزاب بمفردها، بشرط ألا يكون التحالف كاسح يستولي على السلطات التشريعية باغلبية كاسحة. /2819/ وكالة انباء فارس