ارتفع خام مزيج برنت فوق 113 دولارا للبرميل إلى مايقرب من أعلى مستوى له منذ تسعة أشهر أمس بعد أن أدى تقدم متشددين مسلحين من السنة في العراق إلى زيادة المخاوف من احتمال تعطل صادرات النفط من ثاني أكبر مصدر للنفط في أوبك. وأدى الاندلاع المفاجيء للعنف في العراق إلى ارتفاع كبير في الأسعار الأسبوع الماضي مع ارتفاع كل من برنت والخام الأميركي أكثر من أربعة في المئة. وبدأ الارتفاع يفقد الزخم ابتداء من الجمعة الماضي مع انتظار السوق لمعرفة ما إذا كان هذا الصراع سيهدد مصافي النفط جنوبي بغداد. وارتفع سعر برنت تسليم أغسطس 61 سنتاً إلى 113.07 دولارا للبرميل خلال التعاملات. وأغلقت تعاقدات يوليو التي انتهت يوم الجمعة مرتفعة 39 سنتاً إلى 113.41 دولارا للبرميل وهو أعلى مستوى له منذ التاسع من سبتمبر. وارتفع الخام الأميركي 44 سنتاً إلى 107.35 دولارات للبرميل وارتفع الخام يوم الجمعة إلى 107.68 دولارات قبل إغلاقه مرتفعاً 38 سنتاً إلى 106.91 دولارات للبرميل وهو أعلى مستوى له منذ 18 سبتمبر. وقف الغاز إلى ذلك نفذت روسيا أمس تهديدها إذ قررت اشتراط الدفع مسبقا لمواصلة تسليم الغاز لاوكرانيا ما سيؤدي إلى وقف الامدادات عن كييف على ما أعلنت غازبروم الروسية. وأعلنت المجموعة أنه مع انتهاء المهلة المحددة لكييف لتسديد ديون تبلغ مجموع 4,5 مليارات دولار في الساعة السادسة صباح أمس فإن «غازبروم وبموجب العقد الساري انتقلت إلى نظام دفع مسبق لإمدادات الغاز. وتابعت غازبروم أنه «لم يتم تسديد أي مدفوعات لشهر يونيو واعتباراً من أمس فإن الشركة الاوكرانية لن تتلقى سوى الكميات التي تدفع ثمنها» بدون أن تحدد العواقب الفورية لهذا القرار. ومن المحتمل ان يؤدي قرار غازبروم إلى اضطراب إمدادات الغاز الروسي لاوروبا والتي يعبر نحو نصفها من الاراضي الاوكرانية. البيان الاماراتية