عدد المشاركين:0 التاريخ:: 17 يونيو 2014 المصدر: عواصم وكالات أعرب مجلس الوزراء السعودي، أمس، عن قلقه البالغ لتطورات الأحداث في العراق، التي ما كانت لتقوم لولا السياسات الطائفية والإقصائية التي مورست في العراق خلال الأعوام الماضية، والتي هددت أمنه واستقراره وسيادته، داعياً إلى الإسراع بتشكيل حكومة وفاق وطني للعمل على إعادة الأمن والاستقرار، وتجنب السياسات القائمة على التأجيج المذهبي والطائفية اللذين مورسا في العراق. وأكد المجلس خلال جلسته الأسبوعية برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين ولي العهد، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، في جدة، على ضرورة المحافظة على سيادة العراق ووحدته وسلامة أراضيه، ورفض التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية، داعياً جميع أطياف الشعب العراقي إلى الشروع في اتخاذ الإجراءات التي تكفل المشاركة الحقيقية لجميع مكونات الشعب العراقي في تحديد مستقبل العراق والمساواة بينها في تولي السلطات والمسؤوليات في تسيير شؤون الدولة، وإجراء الإصلاحات السياسية والدستورية اللازمة لتحقيق ذلك. وفي عمّان، دعا وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، أمس، إلى «عملية سياسية شاملة» في العراق «موازية للتوجه الأمني»، مؤكداً في الوقت نفسه استعداد الأجهزة الأمنية الأردنية لحماية المملكة. وقال في جلسة مغلقة لمجلس النواب «من باب النصح للعراق يجب أن تكون هناك عملية سياسية شاملة لجميع مكونات المجتمع العراقي موازية للتوجه الأمني، الأمر الذي يتطلب الكثير من الجهد». وأكد أن «ما يحدث في العراق من تطورات ليس ببعيد عما يحدث في سورية»، وشدد على أن القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية على أهبة الاستعداد لحماية الأردن». من جانب آخر، اعتبر جودة أن «من يقل إنه يعلم ما يجري في العراق بكل تفاصيله يقدم معلومات خاطئة»، مشيراً إلى أن «المشهد لايزال ضبابياً، ونحن لدينا بعض المعلومات ولا أستطيع أن أتحدث بها علنا». عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم