اختتمت يوم أمس المرحلة الأولى، من بطولة جمعية جماهير نادي العين الرابعة لكرة القدم والتي انطلقت منتصف الشهر الجاري برعاية الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة العين الرياضية لكرة القدم في ملاعب أكاديمية النادي ومن المقرر أن تستمر حتى ال4 من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل بمشاركة 40 فريقاً من مختلف إمارات الدولة . أطلق على النسخة الرابعة من البطولة اسم محمد وليد سالم ابن حارس مرمى فريق الكرة الأول بالنادي، في مبادرة رائعة من جمعية الجماهير لتعزيز معنويات العيناوي "الصغير" الذي يتلقى العلاج حالياً في سنغافورة، الأمر الذي أسعد "محمد" كثيراً خصوصاً وأن العيناوية حرصوا على زيارته في المستشفى وأبلغوه تحيات الجميع في مشهد استثنائي جعله يعرب لهم عن فرحته الكبيرة بالمبادرة غير التقليدية . وتأهل 20 فريقاً إلى المرحلة الثانية التي تلعب أيضاً بنظام خروج المهزوم من مباراة واحدة، ومع المرحلة الثالثة سيتم الكشف عن الفرق المتأهلة لدور النخبة والذي يتألف من خمس فرق تلعب بنظام الدوري من دور واحد، والفريق الذي يحصد أكبر عدد من النقاط يتوج بلقب البطولة . وأكد رئيس جمعية جماهير العين، محمد راشد الظاهري الشهير ب"العمدة" أن البطولة ظلت تحقق أهدافها المرجوة منذ انطلاقتها، منوهاً إلى أن مشاركة أكثر من 480 لاعباً في المنافسة من الأمور الإيجابية، موضحاً "أن اللجنة المنظمة حرصت على فتح الباب أمام 40 فريقاً من أجل منح الفرصة لأكبر عدد من الجماهير المشاركة في البطولة والتي تلعب خلال مراحلها الثلاث الأولى بنظام خروج "المهزوم" نسبة لعامل ضيق الوقت، وفي المرحلة الأخيرة "النخبة" ستقام المنافسة على طريقة الدوري من دور واحد، وقال لا يفوتني الإشادة بجميع الفرق على التزامها بشروط وأنظمة البطولة والتي تنطلق في كل عام تحت عنوان الالتزام بالروح الرياضية" . وأرجع "العمدة" أسباب نجاح البطولة إلى عدة عوامل على رأسها الدعم اللافت الذي ظلت تحظى به جميع مبادرات جمعية الجماهير من قبل مجلس الإدارة، برئاسة الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، إلى جانب دعم رعاة البطولة فضلاً عن الحضور الجماهيري الجيد الذي ظل يرافق الكثير من المباريات . وأضاف: رغم تغيير نظام المسابقة الذي أصبح من أربع مراحل غير أن المتابع يجد المستوى الفني للمنافسة في تطور ملحوظ، فالبطولة الحالية أفضل من سابقتها والنسخة الماضية كانت أفضل فنياً من التي سبقتها أيضاً وهكذا . وأكد العمدة بأن الالتزام بالوقت فرض على اللجنة المنظمة الاكتفاء بعدد الفرق المشاركة، خصوصاً وأن بطولة الخليج على الأبواب، وعدد الفرق كان سيتجاوز ال50 وفي اعتقادي أن تزايد عدد الفرق ارتبط بمسمى البطولة وندعو الله تعالى بعاجل الشفاء للصغير، محمد وليد سالم . ورداً على سؤال حول الجوائز المخصصة للبطولة، قال: يحصل الفائز بلقب النسخة الرابعة على كأس البطولة والميداليات الذهبية، ومبلغاً مالياً قيمته 10000 درهم، إلى جانب 12 ساعة قيمة مقدمة من مؤسسة محمد رسول خوري وأولاده بقيمة 45 ألف درهم، بينما سيحصل صاحب المركز الثاني على الميداليات الفضية و5000 درهم و12 ساعة قيمة، أما صاحب المركز الثالث فسيحصل على 12 ساعة قيمة . واختتم العمدة حديثه معرباً عن بالغ تقديره إلى رعاة البطولة وفي مقدمتهم الشيخ محمد بن أحمد بن سرور الظاهري، عضو هيئة الشرف العيناوية، ومؤسسة محمد رسول خوري وأولاده، وذلك للاهتمام اللافت والدعم اللامحدود الذي أسهم بصورة مباشرة في إنجاح البطولة .