عدد المشاركين:0 سواريز يسعى إلى لعب دور المنقذ ل «لاسيليستي» اليوم التاريخ:: 19 يونيو 2014 المصدر: ساو باولو أ.ف.ب تشدّ موقعة أوروغواي وإنجلترا الأنظار اليوم على ملعب «ارينا كورنثيانز»، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال البرازيل 2014. وتحظى المباراة بأهمية كبرى، ليس لأنها تجمع بين بطلين سابقين فحسب، وإنما لأن الطرفين يبحثان عن تعويض سقوطهما في الجولة الافتتاحية والابقاء على حظوظهما في التأهل الى الدور الثاني. وكانت أوروغواي ضحية ثاني مفاجأة كبرى في النسخة ال20 من العرس الكروي العالمي بعد إسبانيا حاملة اللقب، التي سقطت أمام وصيفتها هولندا 1-5، وذلك بعد سقوط منتخبها أمام نظيره الكوستاريكي 1-3. صداع الفتى الذهبي نال واين روني نصيبه من الانتقادات اللاذعة من الصحافة الإنجليزية وبعض اللاعبين والمدربين السابقين، بعد عرض مخيّب للآمال ضد إيطاليا، ما طرح علامة استفهام عما إذا كان بدأ يشكل صداعاً للمدرب روي هودجسون، فبعد أن كان ولمدة عقد من الزمن الولد الذهبي للكرة الانجليزية وفريقه مانشستر يونايتد، بات يشكل عائقاً أمام فلسفة المدرب الذي يتطلع إلى بث دماء جديدة شابة في صفوف الأسود الثلاثة. وبدأت بورصة روني تتراجع منذ أن شغل مركزاً على الجهة اليسرى في مباراة إيطاليا. ودافع مدرب المنتخب السابق تايلور عن روني، معتبراً أنه لم يلعب كقلب هجوم، أما مهاجم منتخب انجلترا السابق آلن شيرر فقال «يجب إبقاء روني خارج التشكيلة، خصوصاً إذا قرر هودجسون إشراكه على الجهة اليسرى». الثنائي سواريز وستاريدج.. وجهاً لوجه سجل كل من الأوروغوياني لويس سواريز والإنجليزي ستاريدج 52 هدفاً الموسم المنصرم لفريقهما ليفربول، لكنهما سيتقابلان وجهاً لوجه اليوم، فبعد أن غاب عن اللقاء السابق سيكون سواريز جاهزاً اليوم بديلاً لفورلان. في المقابل، أكد اللاعب أنه بات جاهزاً بنسبة مئة في المئة للمشاركة في اللقاء المرتقب. وكان سواريز أنهى الموسم الفائت في الدوري الانجليزي متصدراً ترتيب الهدافين برصيد 31 هدفاً، متقدماً بفارق واضح عن ستاريدج الذي اكتفى بتسجيل 21 هدفاً. وإلى جانب ستاريدج، أشرك مدرب إنجلترا روي هودجسون أربعة لاعبين من ليفربول ضد إيطاليا، هم: رحيم سترلينغ، وستيفن جيرارد، وغلين جونسون، وجوردان هندرسون، وتالياً سيكون سواريز محاطاً بوجوه معروفة لديه. وعندما سئل ستاريدج عن المواجهة بينه وبين زميله في النادي ذاته، أكد أنه ليس على اتصال بسواريز، وقال في هذا الصدد «لن أسأله كيف تسير الأمور معه، لأنه ينتمي إلى منتخب أوروغواي. على أي حال، آمل أن يكون تعافى جيداً من الإصابة». أما بالنسبة لإنجلترا، فكان سقوطها أقل وقعاً من أوروغواي، لأنه حصل أمام إيطاليا بطلة العالم أربع مرات (1-2)، وبعد مباراة قدم خلالها شباب «الاسود الثلاثة» مباراة مميزة جداً على غرار ستيرلينغ وويلبيك، وستاريدج صاحب الهدف، وذلك خلافاً للعناصر المخضرمة وعلى رأسها واين روني الذي لعب في الجهة الهجومية اليسرى غير المعتاد عليها، فعانى أمام «الاتزوري» رغم أنه كان مهندس هدف بلاده الوحيد. وما هو مؤكد أن المباراة التي قدمتها إنجلترا أمام إيطاليا لم تكن سيئة على الإطلاق، وهذا ما أكده هودجسون الذي اعتبر أن منتخبه قدم أفضل أداء له منذ ان تسلم الإشراف عليه، فيما أمل ستاريدج أن يقدم ورفاقه مستوى مماثلاً لمباراتهم مع إيطاليا. ومن جهة أوروغواي التي ستخسر جهود مدافعها ماكسيميليانو بيريرا بسبب طرده في أواخر المباراة امام كوستاريكا، أكد القائد دييغو لوغانو بعد الهزيمة المفاجئة في الجولة الافتتاحية أن تأهل بلاده الى الدور الثاني ليس مستحيلاً، لكن قلب الدفاع الذي يبحث عن فريق بعد انتهاء مغامرته مع وست بروميتش البيون الانجليزي، اعتبر أن الخطأ سيكون ممنوعاً ضد الإنجليز. وتجتاح المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز رغبة جامحة في لعب دور المنقذ لمنتخب بلاده الذي تعرض لخسارة مفاجئة أمام كوستاريكا 1-3، بمجرد التفكير في امكانية خوضه مباراة الحياة أو الموت ضد إنجلترا. وعانى سواريز من إصابة في ركبته واضطر الى إجراء عملية لإزالة الغضروف الشهر الماضي، لكن يبدو أنه على أهبة الاستعداد لدخول الحلبة بعد ان كان احتياطياً في المباراة الأولى من دون أن يشارك فيها. ويلقب سواريز ب«البربري»، وذلك بعدما قام بالاعتداء على منافسين له في الملاعب، هما عثمان بقال من إيندهوفن الهولندي عندما كان الأول يلعب في صفوف اياكس، ثم الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش مدافع تشلسي وهو يلعب لليفربول، فعوقب بالإيقاف سبع و10 مباريات على التوالي. للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط. عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم