السيد سلامة (أبوظبي) أكد طلبة الثاني عشر بالقسمين العلمي والأدبي سهولة امتحان التربية الإسلامية أمس، حيث جاءت ورقة الأسئلة خالية من الصعوبات، وضمت عدداً من الخيارات ما سهل على الطالب التعامل معها بصورة إيجابية. ويواصل طلبة الأدبي الامتحانات اليوم في مادة الأحياء، فيما يؤدي طلبة القسم العلمي الامتحان في الكيمياء، وهما من المواد الهامة لطلبة القسمين حيث تشكل «أحياء الأدبي» محوراً رئيساً لطلبة التخصص، وكذلك «كيمياء العلمي». من جانبه، أشار محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم إلى أن لجان الامتحانات في مكاتب أبوظبي والعين والغربية، لم تشهد أيه حالات غش، كما لم يتم رصد الاستعانة بأية أجهزة إلكترونية في هذا الصدد، قائلا:« إن التوعية التي يقوم بها المجلس خلال العام الدراسي تجعل الطالب علي وعي بخطورة القيام بأية سلوكيات تتعلق بالغش». وأوضح أن جهود المجلس والمدارس في هذا الصدد لم تنقطع طوال العام الدراسي، ما يعزز من رسوخ قاعدة توعية فعالة تجعل الطالب يوجه جهده نحو الاستذكار والتحصيل الدراسي، والالتزام بالمعايير واللوائح المنظمة لسير العملية الامتحانية. وأكد يعقوب الحمادي رئيس مركز الامتحانات والتقويم بالمجلس أن عملية تصحيح ورصد الدرجات تتم على قدم وساق من خلال 3 مراكز متخصصة بأبوظبي والعين والغربية، وترتبط جميعها بشبكة إلكترونية وفق أرقى المعايير والمواصفات التي تكفل ضمان السرية، والدقة، مشيرا إلى أن جميع النتائج ستكون جاهزة في الوقت المحدد لإعلانها من قبل وزارة التربية والتعليم أول يوليو المقبل. ورصدت «الاتحاد» في جولتها الميدانية أمس بعدد من لجان الامتحانات ارتياحا من قبل الطلبة عقب ورقة التربية الإسلامية، وأكد عبدالله حمد الحوسني أن «التربية الإسلامية» كعادتها جاءت برداً وسلاماً خاصة مع هذه الأيام المباركة التي تسبق الشهر الفضيل، وقال مسلم راشد: إن الامتحان تضمن فقرات متعددة من المقرر الدراسي للفصل الثالث، وهي متوقعة من جانب الطالب، وبصورة عامة كانت الورقة أشبه ب «نسائم الخير» قبل حلول شهر رمضان المبارك، ولفت سعود عبدالله إلى أن الأسئلة تضمنت بعض الفقرات «الصعبة». الاتحاد الاماراتية