أدى طلاب الصف ال12، بقسميه العلمي والأدبي، على مستوى الدولة أمس، امتحان مادة التربية الإسلامية، وسط ارتياح عام، وغياب الشكاوى في مختلف المناطق التعليمية، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم أن الامتحان راعى القدرات المختلفة، وطابق جدول المواصفات والمقاييس الذي وضعته. ارتياح في رأس الخيمة قال رئيس قسم العمليات التربوية في منطقة رأس الخيمة التعليمية الدكتور فيصل الطنيجي، إن جميع طلبة الصف ال12 بقسميه العلمي والأدبي، خرجوا من قاعات الامتحانات مرتاحين لامتحان مادة التربية الإسلامية، وتابع أن ورقة الامتحان عبارة عن أسئلة عامة في التربية الإسلامية، وأن جميعها كان من المنهج الدراسي، ومن ثقافة التربية الإسلامية التي يتعلمها الطالب في حياته اليومية، ولم تسجل أية شكاوى تتعلق بورقة الامتحان. وأوضحت موجه أول مادة التربية الإسلامية في الوزارة فاطمة محمد العبدولي، أن الورقة الامتحانية جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وراعت الفروق الفردية بين الطلبة، وخاطبت المهارات المختلفة، نافياً رصد أي شكاوى أو ملاحظات خلال فترة الامتحان. وتفصيلاً أكد الطلبة بسام حسن، ومحمد الحوسني، وعبدالله العريفي، في أبوظبي أن اسئلة «التربية الإسلامية» بعيدة عن الغموض والتحوير، فرفعت معنوياتهم وأسهمت في زيادة دافعيتهم لتحقيق نتيجة متميزة، بعد أن سعد الطلاب بعدم وجود اسئلة تحتمل اكثر من إجابة. وأوضحوا أن الأسئلة دارت حول احكام الإسلام، وآدابه، وقيمه، وكانت واضحة جداً ولا تحتاج إلى اكثر من نصف ساعة للإجابة عنها، مشيرين إلى عدم وجود أي شكاوى داخل لجان الامتحان. وأيد الطلبة حمدان عبدالظاهر، وأحمد عيسى، وفهد السعيد، آراء زملائهم، مؤكدين أن الامتحان تميز بالأسئلة الواضحة والمباشرة التي كانت في متناول الجميع، خصوصاً الطلبة الذين استعدوا بشكل جيد، لافتين إلى أنهم تمكنوا من الإجابة عن الأسئلة كافة. وفي دبي قال طلاب القسم الأدبي حسين محمد، وعلي يوسف، ومروان جاسم، وعمر أهلي إن الامتحان جاء مباشراً وسهلاً وخالياً من التعقيدات وجاء من المنهج الدراسي، لافتين إلى وجود أسئلة تحتاج إلى تفكير، ولكن نسبتها لم تتعد 10%، مؤكدين ان الامتحان أسعد معظم الطلاب، اذ تركزت معظم الاسئلة على حفظ الطالب للمادة ولم تأتِ اسئلة خارجية، وكان الوقت المخصص كافياً للإجابة عن الأسئلة ومراجعتها. وأعرب طلاب القسم العلمي أحمد خالد، ويوسف أحمد، وعبدالله السويدي عن رضاهم عن الورقة الامتحانية، ووصفوها بأنها سهلة وبسيطة، ومعظم الاسئلة جاءت من المنهاج الدراسي، مؤكدين انهم استطاعوا الاجابة عنها قبل انتهاء الوقت المقرر للامتحان، فضلاً عن مشابهتها النموذج التجريبي للوزارة، ما أسهم في فهمهم طريقة وضع الامتحان. وفي خورفكان أكدت الطالبات ابتسام خليل، آمنة علاي، ابرار علي من القسم الأدبي في مدرسة الباحثة البادية الثانوية، سهولة ووضوح امتحان مادة التربية الإسلامية، إلا أن بعض الأسئلة احتاجت إلى توضيح من قبل معلمة المادة، وكانت معظم الأسلئة واردة من الكتاب والنماذج التدريبية المتوافرة على موقع الوزارة، متوقعات درجات مرضية. وأعربت الطالبات في القسم العلمي، فاطمة سعيد، عائشة عبدالله، عائشة علي عن ارتياحهن وسعادتهن لسهولة اسئلة الامتحان الذي اعتبرنه أسهل امتحان حتى الآن، وأشرن إلى أنه راعى جميع المستويات، وأنهن لم يواجهن أية صعوبة فيه لأنه خلا من أسئلة المهارات العليا، وتوقعت الطالبات حصولهن على درجات نهائية مرضية. إلى ذلك، أكدت مديرة مدرسة الباحثة بنت مزاحم الثانوية عائشة الحوسني، سهولة الامتحان وأنه في متناول جميع المستويات للطالبات في كلا القسمين العلمي والأدبي، من خلال ملاحظتها على الطالبات اثناء جولتها على قاعات الامتحانات، ولفتت إلى أنه لم ترد أي شكوى أو مطالبة بزيادة الوقت المخصص للامتحان. وفي مدارس المنطقة الوسطى التابعة لإمارة الشارقة، أبدى الطلاب محمد عبدالله وخليفة الكعبي وحمد الشامسي وراشد اسماعيل، ونادر عبدالله وناصر راشد وخالد إبراهيم في القسمين الأدبي والعلمي في مدرستي الذيد ونزوى الثانويتين للبنين، ارتياحهم من المستوى العام لامتحان التربية الإسلامية. فيما أشار مدير مدرسة نزوى الثانوية للبنين أحمد الحوسني، إلى ان لجان الامتحانات تسير بشكل جيد، ولم تشهد أي شكاوى من الطلبة بخصوص اسئلة امتحان مادة التربية الإسلامية، مبيناً أن الأسئلة كانت سهلة ومباشرة، وكان لإدراج نماذج منها في الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم دور بارز في تدرب الطلبة على نوعية الاسئلة وطريقة حلها، مطالباً طلبة الثانوية العامة في القسمين العلمي والأدبي بالتركيز في اسئلة امتحانات جميع المواد، والتحلي بالاتزان النفسي وعدم الارتباك في حال واجهوا أي أسئلة صعبة.