تباينت آراء طلاب الصف الثاني عشر (العلمي)، أمس حول صعوبة امتحان مادة الفيزياء، إذ أبدى بعضهم قلقه من بعض الاسئلة، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم تلقيها استفسارات من طلبة حول امتحان الفيزياء، بسبب خطأ مطبعي في أحد الأسئلة، فيما لم ترد أي شكاوى من طلاب القسم الأدبي على مستوى المناطق التعليمية، الذين أبدوا ارتياحهم لامتحان مادة الجغرافيا، مؤكدين أنه لم يخرج عن إطار ما درسوه. من جهته، أفاد موجه أول مادة الفيزياء في الوزارة، محمد يوسف الأقرع، بأن الوزارة تلقت شكاوى واستفسارات من قبل طلاب حول سؤال في الورقة الامتحانية، تضمن خطأ مطبعياً أربكهم، وتم التعامل معه سريعا، وإبلاغ كل المناطق بتصحيحه في الحال، مؤكداً أن الورقة الامتحانية جاءت متوازنة من حيث الصعوبة والسهولة، وراعت الفروق الفردية بين الطلبة. أسئلة غير مباشرة وصف طلبة في القسم العلمي، في إمارة رأس الخيمة، أسئلة امتحان الفيزياء بغير المباشرة، مؤكدين أنه تضمن أسئلة صعبة. في الوقت نفسه أبدى طلبة في القسم الأدبي ارتياحهم لامتحان الجغرافيا. وقال مدير مدرسة الجودة الثانوية، إبراهيم الجاوي، إن بعض الطلبة في القسم العلمي اشتكوا من صعوبة بعض الأسئلة في امتحان الفيزياء، خصوصاً التي تتعلق بمصطلحات علمية من خارج المنهاج الدراسي. وأشار إلى أن طلبة القسم الأدبي أجابوا عن ورقة امتحان الجغرافيا بكل وضوح، لأن جميع الأسئلة جاءت مباشرة من داخل المنهاج الدراسي، مضيفاً أن الخرائط كانت عن المناطق الجغرافية في الدولة. وقت إضافي في الفجيرة واجه طلبة في القسم العلمي في إمارة الفجيرة صعوبة في التعامل مع أسئلة مادة الفيزياء، وطلبوا وقتاً إضافياً حتى يتمكنوا من الإجابة عن الامتحان، بينما لم يشكُ أحد من طلبة القسم الأدبي الذين وصفوا امتحان الجغرافيا بالوضوح. واتفقت الطالبات في القسم الأدبي، أسماء اليماحي، وشمسة الطنيجي، وميثاء الكندي، وذكرى سالم، من مدرسة مضب الثانوية، على أن مستوى امتحان مادة الجغرافيا كان متوسط الصعوبة، موضحات أن اسئلة الامتحان راعت جميع مستويات الطلبة، مضيفات أنهن واجهن صعوبة في حل بعض أسئلة الامتحان التي اعتبروها من أسئلة المهارات العليا. وأكدن أن معظم الأسئلة كانت واردة في الكتاب المدرسي والنماذج التدريبة، باستثناء بعض الأسئلة غير المباشرة، واحتجن إلى استدعاء معلمة الجغرافيا لتوضيحها. بينما أكد الطلاب في القسم العلمي في مدرسة محمد بن حمد الشرقي، عبدالله علي اليماحي، وراشد علي بن عواش، وخالد فهد، أن المستوى العام لامتحان مادة الفيزياء كان متوسط الصعوبة باستثناء أربعة أسئلة كانت تحتاج إلى تركيز ودقة في الإجابة عنها، لافتين إلى أن الامتحان كان طويلاً، فقد تكون من سبع صفحات، ما جعلهم يطالبون بوقت إضافي من إدارة المدرسة التي استجابت إلى طلبهم، ومنحتهم 10 دقائق إضافية حتى يستطيعوا الإجابة عن جميع الأسئلة، متوقعين الحصول على درجات غير مرضية. وقال موجه أول مادة الجغرافيا في وزارة التربية والتعليم، غالب أحمد عطايا، إن الوزارة لم تتلق شكاوى أو استفسارات من طلبة القسم الأدبي حول امتحان مادة الجغرافيا، لافتاً إلى خلو الورقة الامتحانية من أية أخطاء علمية أو إخراجية، وتنوعت الأسئلة لتخاطب المهارات المختلفة للطلبة، مؤكداً مطابقتها لجدول المواصفات والمقاييس الذي وضعته الوزارة. وفي أبوظبي، عبر طلاب في القسم الأدبي عن سعادتهم بامتحان الجغرافيا، لافتين إلى أنهم أدوه دون صعوبات تذكر، وأجمع الطلاب على مرونة وسهولة الامتحان، وأن الأسئلة جاءت صريحة ومباشرة تتوافق مع ما درسوه وألفوه من خلال التدريبات التي تلقوها من معلميهم في المدرسة، فيما أشار طلبة القسم العلمي إلى قلقهم من بعض أسئلة الامتحان، مشيرين إلى أن الامتحان في عمومه طويل ويحتاج إلى درجة عالية من التركيز. وقال الطلبة في القسم الأدبي، محمد سلطان، وأيمن سعد، ومروان خفاجي، إن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلبة على الرغم من اعتمادها على بعض أسئلة الذكاء، معربين عن سعادتهم بالبيئة الامتحانية والخدمات الجيدة والراحة والهدوء التي وفرتها الإدارات المدرسية والملاحظين والمراقبين. فيما ذكر الطلاب في القسم العلمي، عمرو عاطف، وأحمد الشاذلي، وعادل شكري، أن امتحان الفيزياء كان متوسط المستوى ويحتاج إلى بعض التفكير، موضحين أن أسئلة الامتحان جاءت في سبع ورقات وتطلب بعضها تفكيراً وفهماً، ما استهلك معظم الوقت. وأشاروا إلى وجود سؤالين يحتاجان إلى مهارات عالية للإجابة عنهما، وهما سؤال حساب تكلفة الطاقة وسؤال التدقيق، متابعين أن الأسئلة جاءت طويلة، وراعت مستويات جميع الطلبة من دون استثناء، لكي ينال كل طالب حقه حسب مستواه الدراسي، كما تضمنت الورقة أسئلة تميز الفروق الفردية بين الطلبة من خلال أسئلة المهارات العليا من ناحية التحليل والفهم. وفي دبي، أعربت الطالبات في القسم العلمي في مدرسة مارية القبطية للتعليم الثانوي، مي محمد، ومريم عيسى، وشيخة طارق، عن سعادتهن بأسئلة امتحان مادة الفيزياء، واصفات إياه بالمباشر، وأن الامتحان جاء في متناول جميع الطلبة، ويراعي الفروق الفردية بين الطلبة، مؤكدات أن الورقة الامتحانية لم تخلُ من الاسئلة الصعبة التي تخاطب الطلبة ذوي المهارات العليا، وتحتاج إلى مهارات خاصة للتعامل معها، مشيرات إلى أن نسبة الصعوبة في الامتحان لم تتعد 10%. وقالت الطالبات في القسم الأدبي، فاطمة الرفاعي، وموزة عبدالله، ونورة البلوشي، إن امتحان مادة الجغرافيا جاء سهلاً وواضحاً، وراعى جميع المستويات، ولم يجدن صعوبة في حله قبل انتهاء الوقت بفترة كافية، مضيفات أن بعض الأسئلة رغم وضوحها كانت تحتاج إلى تفكير وتركيز للاجابة عنها. وفي مدارس المنطقة الوسطى التابعة لإمارة الشارقة، أكدت الطالبات في القسم الأدبي، حمده عبدالله، وعلياء الكعبي، ورولا خليل، ونصرى خلفان، أن امتحان مادة الجغرافيا كان متوسط المستوى، وأسئلة المهارات العليا في الورقة الامتحانية لم تتخط 10%، موضحات أن الأسئلة بشكل عام راعت الفروق الفردية بين الطلبة، ولم تحتوِ الورقة الامتحانية على أية أسئلة غامضة. فيما اختلف الوضع بالنسبة لامتحان الفيزياء في القسم العلمي، إذ أكد طلبة في الشارقة أنه متوسط الصعوبة، موضحين أن بعض الأسئلة تحتاج إلى وقت إضافي للإجابة عنها. وقال الطلاب محمد عبدالله، وخليفة الطنيجي، ومحمد الشامسي، وصلاح كريم، إنه على الرغم من زيادة وقت الامتحان 10 دقائق، فإنها لم تكن كافية للإجابة عن جميع الاسئلة التي كانت تحتاج الى تركيز ودقة عاليين، خصوصاً على سؤال كان يتطلب حل مسائل للتوصل إلى الإجابة الصحيحة، ويحظى بنسبة كبيرة من الدرجات.