بدلا من أن يستقبلها أهلها وهي عائدة بالشهادة العليا من بريطانيا، عادت الشابة السعودية ناهد الزيد قتيلة إلى بطن الأرض التي حملتها وهي طفلة، إلى مدينة الجوف حيث استقبلت أسرتها أمس جثمانها ليوارى الثرى بحضور أهالي المنطقة المفجوعين بالحادثة. كانت ناهد (31 عاما) الأستاذة المعيدة بجامعة الجوف تطمح للحصول على شهادة الدكتوراه في علوم الحياة، وبدلا من ذلك تلقت ست عشر طعنة أودت بحياتها. وكانت الطالبة المبتعثة قتلت على يد مجهول أثناء ذهابها إلى المعهد الذي تدرس فيه اللغة الإنجليزية صبيحة الثلاثاء الماضي. وكشفت الصحف البريطانية في تغطيتها للحادث أن دوافع الجريمة مرتبطة بزي الفقيدة الشرعي، في إشارة إلى أن وراءه دوافع عنصرية، من الجماعات المعادية للعرب والمسلمين. وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت في وقت سابق، اعتقال مشتبه به يبلغ من العمر 52 عاما ، في قتل الطالبة ناهد الزيد والتي تبلغ من العمر 31 عاماً ، وأنه تم استجوابه ولم تثبت صلته بالجريمة وتم الإفراج عنه، وأضافت الشرطة ، أنّ السبب وراء قتل الطالبة، أنها كانت ترتدي الحجاب الإسلامي ، خاصة وأن القاتل لم يسلبها أي مال أو متاع كان بحوزتها، بل ارتكب جريمته واختفى من المكان، مؤكدة أنّ التحقيقات متواصلة للقبض على الجاني. من جهة أخرى،كانت الشرطة البريطانية قد أفرجت الخميس عن فيديو التقطته كاميرا مراقبة لناهد الزيد وهي متجهة في العاشرة والنصف صباح الثلاثاء الماضي من البيت إلى جامعة "ايسكس" التي تدرس فيها بمدينة "كولشيستر" البعيدة 90 كيلومترا عن لندن، أي قبل دقائق من إقدام مجهول على مهاجمتها وتسديد طعنات قاتلة في رأسها وصدرها وعنقها وذراعيها. كما أظهر فيديو آخر، نشرته الديلي ميل البريطانية، معاينة الشرطة للموقع الذي ُقتلت فيه ناهد الزيد. رابط كاميرا المراقبة وهي تلتقط صور لناهد قبل مقتلها بدقائق رابط الشرطة تعاين موقع الجريمة اقرأي أيضا: بريطاني يقتل شابة سعودية طعنا والسبب العنصرية! جثمان ناهد يصل السعودية وفيديو قبل مقتلها بدقائق أنا زهرة. انا زهرة