حيّا سماحة المرجع الديني آية الله العظمى المدرسي دام ظله بطولات شعبنا العراقي المؤمن بقيادة العلماء الكرام والمسؤولين المخلصين، في مواجهة العصابات الإرهابية الغاشمة. وقال سماحته في بيان أصدره اليوم الإثنين (24 شعبان 1435ه): إننا نمرّ بظروف خطيرة جداً وعلينا أخذ الحيطة والحذر لكل التطورات، فعلينا أن نستعدّ جميعاً للدفاع عن رسالتنا ومقدساتنا وعن مصالحنا، وذلك بأن يقوم الشباب بالإستعداد تدريباً وتنظيماً وجهوزية في تشكيلات تهدف حماية المقدسات والوطن. مستشهداً في حديثه بالآية: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ} وأضاف سماحته: وعلى الهيئات الحسينية والمنظمات والجمعيات الشعبية أن تقوم - وتحت راية المرجعيات الدينية وأئمة المساجد والخطباء - بدعم هذه التشكيلات بكل ما أوتوا من قوة. على أنّ هذا من أظهر مصاديق (سبيل الله) والذي يجب أن تُصرف فيه الصدقات والزكوات والحقوق الشرعية. وقال في الختام: إن المقدسات والمصالح الوطنية اليوم هي أمانة في عنق كل عراقي ومسلم، وقد قال الله سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ}. العوامية