قال امام جمعة سنندج المؤقت: ان تنظيم داعش الارهابي الذي يشوه صورة الاسلام باسم الاسلام اليوم، هو وليد الاستكبار العالمي والصهيونية، ولا صلة له اصلا بأهل السنة. طهران (فارس) وأكد ماموستا راستي ان اعداء الاسلام وخاصة الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني يعلمون جيدا ان دين الاسلام هو دين الحياة وهو قادر على تلبية جميع احتياجات البشر، لذلك يشعرون انه يشكل خطرا كبيرا عليهم، لذلك قاموا يوما باختلاق الطالبان والقاعدة ويوما السلفية واليوم يختلقون داعش، لمواجهة هذا الدين الالهي. واضاف: ان هذه الجماعات التي هي كلها وليدة الاستكبار والصهيونية، تقوم بذبح الناس باسم الاسلام، ويلعبون بها ككرة القدم، فهم لا يهدفون الا لمخالفة دين الله وتشويه صورة الاسلام. وصرح: ان داعش التي تقوم اليوم بتشويه صورة الاسلام باسم الاسلام، هي وليدة الاستكبار العالمي، ولا صلة لها بأهل السنة، وانما يريدون ان يمنعوا حاكمية القرآن ودين الاسلام على العالم. ولفت الى انهم يختلقون هذه الجماعات لضرب دين الاسلام، في حين ان الله وعد انه سيحفظ هذا الدين حتى يوم القيامة، وذلك لم يتمكن هؤلاء الاعداء من فعل اي شيء. واعتبر ماموستا راستي، دين الاسلام بأنه الرائد في جميع القضايا الانسانية، ولديه برامج لجميع متطلبات الفطرة الانسانية، وقال: ان منظمة الاممالمتحدة دونت ميثاق حقوق الانسان، في حين ان دين الاسلام اعلن قبل 1400 عام حقوق الانسان الى جميع الناس. ووصف الحكومة الاسلامية في ايران بأنها كالسفينة، وربانها قائد جامع للشروط، قادر على توجيهها الى بر الامان. /2926/ وكالة الانباء الايرانية