عدد المشاركين:0 التاريخ:: 26 يونيو 2014 المصدر: واشنطن أ.ف.ب دافع نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني مهندس غزو العراق في 2003 عن خياره آنذاك، وانتقد السياسة الأميركية الحالية التي اعتبر أنها تفتح الباب للمقاتلين المسلحين. وقال تشيني في مقال كتبه مع ابنته ليز تشيني ونشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»: «لا نقصد أن نقلل من احترامنا للرئيس (باراك أوباما)، لكنني و(ابنتي) التي شاركتني في اعداد المقال نشعر فعلاً اننا نسير في الاتجاه الخاطئ». وأضاف أن «هذه الإدارة تسير في الاتجاه المعاكس تماماً لما يجب». وأعرب عن اعتقاده أن أوباما لم يشأ أبداً ترك جنود في العراق، وأن قراره بالانسحاب أدى إلى الاضطرابات الحالية. وقال إن «الرئيس لم يرغب، ولا أصدق ذلك، في ترك أي قوة في العراق. لا أعتقد أن ذلك ينسجم مع حملته الانتخابية ضد قواتنا في العراق وتعهد بإعادتهم كلهم خلال الحملة». وحول ما اذا كان تقدم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) سببه فشل في الاستخبارات الأميركية، قال تشيني «لا أفترض تلقائياً أن رجالنا فاتهم ذلك. لست أدري». وأضاف «أعتقد أن هناك احتمالاً كبيراً أن ما حدث يناقض رواية أن مشكلات الإرهاب انتهت عند القضاء على (زعيم تنظيم القاعدة السابق) أسامة بن لادن». عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم