استاءت عددا من وسائل الإعلام الرياضية من الطريقة التي تعامل بها رئيس اتحاد الكرة اليمني أحمد العيسي ولجنته الإعلامية ممثلة بالوجه القديم الجديد خالد النواري من التعامل مع وسائل الإعلام والتحيز لبعض وسائل إعلامية لاناقة لها ولا جمل في الرياضة اليمنية سوى أنها صفقت كثيرا لخيبات اتحاد الكرة وكتبت بطبول الزفة ما لم يتناسب مع واقعنا الرياضي الكروي الكسيح.. وجاء الإستغراب بعد التشدق اللافت لرئيس اتحاد الكرة بضرورة التعامل مع الإعلام الرياضي يمصداقية والعودة إلى الاتحاد لاستقاء الأخبار الصحيحة منه تجسيدا للتكامل بين الإعلامي الرياضي والخبر المهني فجاء تكريم بعض الصحف مناقضا لتلك الأحلام التي رسمها العيسي في مؤتمرات الوهم الخاصة بكرة القدم.. وكانت معظم وسائل الإعلام الرياضي قد واكبت فعاليات دوري كرة القدم وأخبار الكرة اليمنية في الوقت الذي قاطعت فيه وكالة سبأ للأنباء أخبار الدوري بعد تعذر حصولهم على تذكرة سفر للمشاركة في خليجي 21 بالبحرين رغم أن الزميل معاذ الخميسي يومها كان قد رشح الإعلامي يحيى عسكران فجاءت ردة فعل المواقع الالكترونية لتجسد مهنية النقل لمجريات الرياضة اليمنية دون الحاجة إلى تذاكر السفر وإنما من باب المهنية، بعد أن استثار تصرف وكالة سبأ غضب الجميع لتعاملهم بهذا الشكل مع العيسي.. العيسي ولجنته الإعلامية لم تعر تلك الخطوة أي أهمية فظهر تكريمهم لوسائل الإعلام في حفل تكريم أبطال دوري الأولى وكأس الرئيس ليدل على عشوائية العمل وليؤكد أن تصريحات العيسي الرنانة حول أهمية الإعلام الرياضي لتجسيد العطاء الإيجابي بين الخبر والرياضة لم يكن سوى إبر تنويم أراد بها استهلاك نفسه حين جد الأمر واقتضت الحقيقة منه تجسيد أقواله إلى أفعال.. خبيرون أكدوا بأن العيسي لم يتدخل في اختيار الوسائل المكرمة بل ترك الحبل لغارب النواري خالد ومن معه وهو الأمر الذي يضع العيسي في مأزق التلاعب والضرب من تحت الحزام عبر هذه اللجنة التي أكدت وبما لايدع مجالا للشك بأنها تسعى لتعميق هوة الخلاف والإختلاف بين العيسي والإعلاميين في مختلف المحافظات من أجل الظهور بثوب الناصح الأمين والبوق المدافع عن الفشل الدائم وقد باتت نيتها واضحة عقب نهبها لمستحقات الإعلاميين التي بلغت 4ملايين ريال أثناء الانتخابات الخاصة بالكرة اليمنية والجميل أن الزملاء لم يقعوا في شراك النواري خالد وباقي الشلة والذين كانوا يتوقعون أن يهاجم الزملاء العيسي بشراسة.. واستغرب البعض من خلو اتحاد الكرة من إعلاميين كبار قدموا للساحة الرياضية اليمنية الكثير من الأطروحات والأفكار التي أرتقت بالرياضة اليمنية بحسب المتاح بعيدا عن استهداف جيب العيسي أو مائدته، كما بلغ الإصرار أشده الإصرار على ملء اللجنة الإعلامية بقائمة أسماء عديمة الفائدة ليس لها حضور صحفي على مستوى الرياضة اليمنية وكل ما يمكن أن تقدمه التوجه إلى صندوق المعاشات والمكآفات وتوسيع الخلاف بين العيسي وزملاء الحرف.. وكما يردد الكثيرون الآن (سلام الله على عفاش) فقد بات الغالبية يرددون سلام الله على الزميل الرائع معاذ الخميسي الذي كان يتعامل بعين واحدة مع زملاء الحرف والذي عمل على توزيع سفريات الإعلاميين بالشكل الذي يقرب الجميع من معاناة الكرة اليمنية وتقييمها وطرح الحلول على خلاف ما تقوم به اللجنة المؤقتة التي التهمت حقوق الكثيرين رغم مدتها القصيرة في التربع على كرسي لجنة تتطلب الأمانة وتقتضي الإنصاف وبالذهاب إلى موقع اتحاد كرة القدم اليمنية سيجد العيسي والمتابع الرياضي أي حال يمثله أهم موقع رياضي يمني عندما كان النواري يديره إن كان لا يزال في وقت يتسلم مبلغ كبيرا على أخباره البائتة التي صارت شبيهة بمأكولات العرض في مطعم الشيباني.. الرياضي نت