يبدو أن أحمد العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم كلما دعونا له بالخلاص من البطانة التي استهدفت جيبه وافقدت الكرة اليمنية الكثير من مسارات التطور إلا وزاد حول الشيخ المرتزقة والمتهبشين الذي يأكلون حقوق الإعلاميين المادية والمعنوية.. الحقوق المادية لهفتها اللجنة الإعلامية بقيادة الحبوب خالد النواري الذي تسلم 4ملايين لإدارة انتخابات اتحاد الكرة ومؤتمرهم الصحفي الشبيه بمؤتمرات دار الندوة وحينها اشتكى الكثيرون من عدم تسلم أي مستحقات، واليوم جسدت لجنة العيسي الإعلامية علامة استياء كبيرة عندما تم إعلان تكريم وسائل الإعلام التي تواكب أخبار الدوري الكسيح ومنتخبات العيسي الهزيلة فشمل التكريم بعض الوسائل المستحقة فيما كانت بقية الصحف لا تستحق حتى قرطاس (زعقة) لوجود جهات عملت على نقل مجريات الكرة اليمنية بإخلاص ودون شحاتة من السيد العيسي الذي يستمر في لعب دور أطرش الزفة.. خذوا مثالا بشعا من أحد بطانة العيسي وهو أمينه العام الذي لم يكن يوما أمينا على الكرة اليمنية بقدر ما كان حريصا على الاسترزاق من جيب العيسي وجيوب الاتحادات العربية والآسيوية والعالمية لكرة القدم، صاحبنا خباز الكرة الذي يضحك على العيسي كلما قابله بلغة إنجليزية ركيكة ليثبت براعته على شخص لا يفهم حتى ما نسطر باللغة العربية قال في جلسة قات وحوله ضاربي الدفوف وحاملي مزامير النهب العام (شفتم أسبانيا على بهذلة وعادكم تشتوا المنتخب اليمني يتألق) وبقدر ما حمل كلامه من دلالة على تواصل خيبات أمل الكرة اليمنية فيظل قيادة العيسي التي أنحصرت بين الأمر والنهي دون وعي لمستلزمات الإدارة الناجحة وفي ظل وجود (أفواه) مفتوحة إلى ما بعد الأذنين لجمعية عمومية تعيد انتخاب الرجل رئيسا للاتحاد لمجرد إطعام في يوم ذي مسغبة فإن شيباني وهو يحاول انتزاع ضحكات وحوش مقيل حوله مجربا لمرة واحدة أن يكون خفيف دم فإنه سقط سقوطا يوضح بلادته وبلادة من اختاره ليكون أمينا عاما .. يا شيباني لا تجبرنا على تقبل تحايلك والإستهزاء بعقولنا فأسبانيا ابطال العالم وابطال أمم أوروبا فحقق بمنتخبك النطيحة كأس الخليج على الأقل وبعدها سنعذرك إن تمرمطت في كأس العالم وهو الكأس الذي لن تصل إليه لا أنت ولا العيسي ولو خضتم التصفيات في مجموعة لا تضم إلا المنتخب اليمني ونطلق عليه اليمني مرغمين رغم أنه من صنع عقولكم.. لجنتكم الإعلامية هشة وكان من الطبيعي أن تشارك مهام النصب في موسم مؤايد العيسي الذي تحول الكثيرون ممن يعملون بجانبه إلى لصوص غبر في وضح النهار، اللي فتح محلات شرابات وبواتي وفنائل من أجل بيعها بأسعارة مضاعفة تحت مسمى التجارة وجميعنا نعرف أنها مجرد عمليات سرقة في محل على شارع والذي تحول إلى مقاول ملاعب يعيد ترميم ملعب تكلفته 4مليار ب أربعة مليار ونصف والذي تحول إلى مزارع أعشاب من أجل تعشيب ملاعبنا بمبالغ مهولة والذي تحول إلى صاحب قناة رياضية سخيفة ليشتري حقوق نقل الدوري المريض ب 400 مليون ريال.. لجنتك الإعلامية مع خالد النواري الله ينور عليه فكرت مليئا بعد ابتعاد النزيه معاذ الخميسي وقالت (تعالا لي يا وله وأنا مالي يا وله) وبدأت تقحط الأخضر واليابس من حيث يجب أن تبدأ مهام القحط وهو أكل مستحقات الإعلاميين والعبث بالتكريم بحسب الأهواء..