سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في مصر لعبوا مع اللمبي. وقال المروجون خدعونا!! شيباني دكتور الألم.. وجمعية العيسي العمومية علامة استفهام (؟) كان يا مكان.. جاء العيسي وانتهت قصة الناشئين
كان يا ما كان في قديم الزمان.. منتخب أسميناه الأمل، ناشئين يرفعون الرأس ويزيلون عن قلوب الناس اليأس، كان في ذلك الزمن الجميل منتخب من خيال وصل إلى مستوى عال، أبهر الخليج ولفت انتباه آسيا ووضع قدما في كأس العالم للناشئين..مع ذلك المنتخب حلقنا بفرح عارم مع كل إنجاز ومع كل صعود نحو القمة، كان العام 2003م مفتاح الفرج ناشئونا إلى فنلندا. لم نكن على صلة وثيقة بالمفاجآت ولكن مع ذلك المنتخب تحققت الأمنيات لم نكن نخشى أن يتأخر منتخبنا بهدف أو حتى بهدفين لأننا نثق في أن لاعبونا سيعودون ويتعادلون ويتقدمون ويخطفون التأهل من فم الأسد..راهنا عليهم فوصلوا إلى مستوى الطموح والحد الأكثر من مسموح من الابتهاج. كان في سالف العصر والآوان منتخب يقهر الصين يجاري كوريا الجنوبية يتوغل كثيرا في مسافات الحلم يأخذنا معه إلى مواجهة برتغالية ثم يمتعنا حين يواجه ملوك الكرة البرازيليين. يومها لم يكن للعيسي حضور ولا لكرة القدم وجع ولا لجماهيرنا مشاعر محبطة تستشعر الخسارة قبل هبوبها، وتحس ب(المرمطة) قبل خوض المعترك..يومها لم يكن شيخ امكبة قد سيطر على العباد وأرسى مبادئ الفساد، وثبت المصالح الشخصية بالأوتاد، نعم العيسي ليس له من محاسن الصدف صدفة واحدة مبهجة وليس له نم محاسن التحضير أدنى استعداد قوي ولا يملك من الإنجازات سوى استنزاف المال العام باسم الرياضة الكروية الكسيحة. لو أن مليارات الكرة اليمنية التي يتحصل عليها سخرها لإجراء عملية تنقيب عن كوادر تعرف معاني الولاء لكان الوضع أفضل ولو أنه أزاح غروره وبرودة دمه لعرف معنى أن يقهر أكثر من 20 مليون مواطن يمني لم يحصدوا من يوم مجيئه كرئيس اتحاد سوى خيبات الأمل والحسرات، والسمعة المشينة لكرة يمنية كانت تبهر فانفطرت بعد أن سئمت من إدارة فاشلة يقودها امشيخ. كان يا ما كان ليست أحجية من عصر التوهان ولا قصة بلا عنوان، يومها كان للكرة اليمنية أجمل عنوان وأحلى قصة حتى جاءت الغصة لا اهتمام لا تطوير وجيوب تنتفخ وكروش تتدلى والنتيجة يباب. مع العيسي انتهت كل منتخباتنا لا الكبار قدموا مستوى معقول ولا الصغار حققوا المأمول، عندما يكون لدينا ناشئين يصلون إلى كأس العالم ثم يتبخرون أمام منتخب مثل لاوس هذا دليل ملموس على أن الرجلان العيسي وشيباني يقتلان الكرة اليمنية وبإصرار متعمد وكأنهما ينتقمان من ماضيهما الغير رياضي وعدم ركلهما لأي كرة أيام الصبا وفي ريعان الشباب. لقد وصلا إلى كرتنا وهما في مفترق عمري كبير معه لا يمكن سوى أن يشيبا برياضتنا وأن يصيبانها بالخمول وهو ما حصل.. عندما يخسر منتخبنا أمام البرازيل بثلاثية هي نتيجة عند العقلاء تعني الكثير على سبيل الفوارق التأهيلية والمعنوية والمهارات لكن عندما يمرمط بكرامة منتخبنا منتخب كلاوس مكانه في الخريطة لا يُرى بالعين المجردة وشهرته الكروية لا تتجاوز مساحة ظفر الأصبع الواحدة فهذا عند العقلاء هو الجنون وعند المجانين هو الانتحار الرياضي. لم يحصل أن خسر لنا ناشئين من قبل بأربعة أهداف ومع العيسي صرنا نتلقى كم الأهداف وكأننا شباكنا شباك (صيد) رميناها للآخرين فتقاطر الأهداف عليها من كل حدب وصوب.. مع الناشئين لم نعرف الخسارة إلا من منتخب بحجم كوريا الجنوبية ومع هذا كانت خسارتنا تعني أننا وصيفا لأبطال آسيا وأفضل منتخب آسيوي شهري..ومع العيسي لم نتجاوز حدود الكويت وسقطنا أمام إيران وواصلنا السقوط المدوي أمام لاوس وأتحدى العيسي أن يقول لنا أين تقع لاوس هذه؟. إذا كنا مع منتخب الأمل السابق قد شربنا ولو قليلا من حلاوة كأس العالم فمع العيسي شربنا من كأس المر ومن يظن أن هذا الرجل سيتأهل بنا إلى أي نهائيات فهو واهم وعليه أن يصحو فالأمر مستحيل حتى في لقاءات (الأتاري). في العام 2003م كان المدرب هو ذاته أمين السنيني الرجل الذي نجح في الوصول للعالمية وقدم منتخبا حفظناه عن ظهر قلب، اليوم ذات المدرب لم يتأهل حتى إلى المرحلة الثانية، وهو ما يؤكد مقولتنا السابقة والتي رددها الكثيرون الخلل ليس في المدرب الخلل في اتحاد الكرة،في إدارته، في العيسي وشيباني.. لم أر دكتورا يتلاعب بصحة شعب إلا شيباني ولم أر دكتورا يفشل في تشخيص مصائب الكرة اليمنية إلا شيباني ولم أر رجلا يدفع لهذا الدكتور ليواصل إيلام رياضتنا ودهس كرتنا سوى العيسي.. شيباني لن يترك اتحاد الكرة فهو يرى أنه دكتور (مؤبد) والعيسي لن يرحل ليترك الخبز لخبازه فهو يرى أنه (قضاء وقدر) رياضتنا وعلينا أن نرتضي بالقدر كما قال الفنان فؤاد الكبسي. في أية دولة أخرى يدرك أبنائها معنى الرياضة وأهدافها السامية كان رئيس اتحاد أي اتحاد يعود بالبلايا على رياضة بلده كما يفعل العيسي ليستقيل فورا مقدما اعتذارا سمينا يكتنز كل معاني الأسف والأمل بقادم جميل، إلا عندنا تحدث الكوارث الرياضية ولا أحد يحس، براعمنا أشبه بخيال المآتة والعيسي يستمر، منتخب الشباب يتحول إلى لعبة وامشيخ ولا كأنه مطلع، المنتخب الأولمبي يصدر فجائع للشارع الرياضي ورئيس اتحاد الكرة يغني (لا فتش مغطى ولا أغطي على مفتوش) وأخيرا يسقط الناشئين سقطات مدوية والذي سيحصل أن بعض المطبلين سواء من هم مع المنتخب أو على وصال سيبررون وسيختلقون الأعذار وسيرمون باللائمة على التوتر الإيراني الحاصل في المنطقة وهكذا سيقولون بكلمة واحدة للعيسي (استمر)، فنحن معك يا صانع الإنجازات.. ثم لا تضحكوا فهذا ما سيحدث. مين فينا الحرامي؟! ****** في مصر لعبوا مع منتخب (اللمبي) ثم أخبرونا في خبر رسمي أن منتخبنا الوطني للناشئين فاز على ناشئي المقاولون العرب.. يومها علق كبار اللاعبين المحترفين بالقول لا يعقل ناشئو المقاولين من أفضل الناشئين في الوطن العربي ومع هذا استمروا في الثرثرة للإقناع من أجل إشباع كروش الجياع، وحين هددت إدارة المقاولون العرب برفع قضية على بلادنا وتحديدا على الصحيفة التي تمخضت كذبا وعلى الصحفي الهمام المبتدئ الذي لف الدنيا متفوقا على السبع المدهش، يومها فقط اقتنعوا أنهم وقعوا في شر أعمالهم فلجؤوا إلى تبرير الخدعة بخدعة أكبر أرادوا إثبات أنهم أكثر مكرا من إخوة يوسف لكنهم كشفوا عن غباء عجيب حين قالوا بأنهم تعرضوا للنصب من قبل بعض المحتالين والقصة لا علاقة لها بفلم (مين فينا الحرامي) لعادل إمام. كل هذا يؤكد أن مشوار الناشئين كان غلطا وأن من تعرض للنصب هي أحلامنا ولهفة انتظارنا لمشاهدة منتخب محترم يرفع الرأس حتى وإن لم تلامس يديه الكأس.. مع العيسي اضمن لكم مشاهدينا الكرام مستمعينا الأعزاء الكثير من فواصل الفشل، وتتابع البهذلة، معه ومع شيباني الدكتور لن نشاهد أكثر مما نشاهده في قصائد المدح التي يطل بها علينا من يعيشون في كنف العيسي ويرون أن رزق الرجل أهم من رزق رب العباد ولو أنهم يؤمنون بأن الرزق من عند الله لما أباحوا لأنفسهم التغزل برجل لم يحقق للكرة اليمنية إنجازا واحدا ..واحدا على الأقل. يؤلمني حقا أن بعض الرياضيين الحقيقيين صاروا خارج الحسبة الاتحادية، وحتى الرياضيين الذين تواجدوا في اتحاد الكرة لم يقدموا شيئا للرياضة اليمنية لأنهم يبحثون عن رضا الشيخ وبركاته التي يتوجها بصرف بعضا من مال الشباب والرياضة لهم فيكتفون بهذه السمات ويسيرون في الطريق الذي يرسمه لهم العيسي بحسب الوقت والحاجة، وقد كانوا أعلاما رياضية مارسوا كرة القدم ونزفوا عرقا في ملاعب بلادنا للأسف الشديد! الناشئون قصة هلامية.. ضبابية!! ******* الناشئون تلك القصة الجميلة الهادئة، التي تبخترنا بها زمنا حولها العيسي بعصا المال إلى قصة هلامية، ضبابية، هشة، وصار علينا أن نعرف أن من لا يحقق شيئا مع مواهبنا في الفئات العمرية لن يحقق شيئا مع المنتخب الأول، وإذا كان العيسي قد أضاع منتخبنا الوطني في خليجي 20 ونحن نستضيف البطولة فإن انتظار أدنى إنجاز في خليجي 21 في البحرين هو ما يمكن أن نسميه برابع المستحيلات بعد الغول والعنقاء والخل الوفي..ياجماعة هذا الرجل (العيسي) سيسبب كارثة أخرى أكثر وجعا من وجع الناشئين، يا جمعية اتحاد الكرة ثقوا بأن الرزاق هو الله وليس العيسي جربوا فقط أن تنتصروا للضمير الحي وأن تلفظوا فتات المغريات وقولوا لامشيخ بوك بلادك ثانية ما فيهاش كرة لو أنت مصمم تجلس رئيس اتحاد. يا جمعية الاتحاد العمومية أنتم شركاء الفشل وأنتم أحد أهم أسباب انتكاسات الرياضة اليمنية أنتم من بيدكم محاسبة العيسي وبما يرضي الله، لن نقول لكم تآمروا عليه فاختيار أي مشاركة فاشلة لمحاسبته ستكون كفيلة بالإطاحة به بل ودفع تعويض لكل جماهير الوطن. استغرب أن يكون ضمن قوام الجمعية العمومية التي اختارت العيسي ممثلين لأندية كبيرة مثل الصقر وأهلي صنعاء ووحدة صنعاء والتلال، أهلي تعز والطليعة وشباب الجيل والأهلي الساحلي وشعب حضرموت وشعب واتحاد اب ووحدة عدن والشعلة وحسان والعروبة وشعب صنعاء ومايو أندية عريقة وكبيرة وغيرها، فعلا استغرب معرفتهم بما يحدث لكرتنا ومع هذا لا يزالون يصوتون للعيسي بالإضافة إلى عدم مقدرتهم على الدفع بشخصية رياضية لمنافسته على رئاسة اتحاد الكرة..؟ على الجمعية العمومية أن تستفيق وعلى الأندية الرياضية أن تدرك مخاطر إبقاء الرجل رئيسا لاتحاد الكرة لان بقاءه يعني بالمختصر المفيد (تواصل الفشل) عيني عينك.