يا للهول (8) مراكز للخلف!! ***** لو إن هناك من يريد أن يخدم رياضتنا لكان يكفيه أن يلقي نظرة واحدة على تصنيف (الفيفا) لمنتخبات الكرة ولشاهد دون أن يحتاج إلى إثبات أو إقناع أن اليمن تتراجع - دائما - ولا نسبق في الترتيب إلا دولا كالصومال وفلسطين.. هذه المرة تراجعنا (8) مراكز كأسوأ ترتيب تحصل عليه الكرة اليمنية منذ (20) عاما.. والقصة ليست دعاية ترويجية لمنتج بعينه.. لأن هناك من سيقنع العيسي بأن حكاية ال(20) عاما هي (إعلان) لبضاعة محلية. بنك الشيباني.. فوائد الفشل!! *********** يبدو أن اللكمة التي وجهها الشيخ حسين الشريف لتنفض نصف وجه حميد شيباني قد أصابته بعاهة نسيان ما معنى أن يكون أمينا عاما لاتحاد الكرة، لا أن يتحول إلى مدير بنك، ويطالب وزارة الشباب والرياضة بأرباح وفوائد حين تكلم نيابة عن العيسي ولي أمره ونعمته معا أن هذه الفوائد ناتجة من الديون المستحقة لهم، في حين كنت أظنها فوائد ليتلقى الشيباني العلاج في الخارج عقب تلك اللكمة الشهيرة التي تضاهي (عضة) تايسون ونطحة زيدان شهرة.. لسنا طبعا ضد حصول الاتحاد على فوائد، لكن متى كان قلب هذا الاتحاد على الوطن ورياضته، ولو اضطر بنا الأمر لجمعها من المساجد ورجال المال والأعمال رحمة بهذا الشعب المظلوم رياضيا فعن أي فوائد تتحدث يا شيباني!!؟ حدث في عُمان ******** لم يشفع لاتحاد البوسعيدي في الشقيقة عمان تلك الطفرة التي حققها بنقل الكرة العمانية من حضيض المستوى الباهت الذي كانت تقدمه إلى أن تصبح واحدة من أفضل الدول التي يقدم منتخبها كرة قدم ممتعة في مشاركتها الخليجية وغيرها.. هذا لأن ما حصل مؤخرا يوضح الفرق بين العقليات الإدارية التي لا تلتفت للعواطف أو ترضخ للشخصيات الكبيرة في إدارة الكرة حين قضت محكمة القضاء الإداري ببطلان انتخابات اتحاد الكرة العماني، وبالنظر إلى ما جرى في انتخابات اتحاد الكرة في بلادنا، وجدنا كيف أن الأمور سارت لصالح الرجل الواحد وبموافقة الجمعية العمومية التي نصبت (الرجل الحديدي) رئيسا للاتحاد مع اعتذارنا للأخت نظمية عبدالسلام مدير عام صندوق النشء صاحبة لقب المرأة الحديدية التي أكدت أن على الاتحاد إخلاء عهده. وأخيرًا ******** أتمنى أن يقوم ملحق "أخبار اليوم الرياضي" بعمل استفتاء أو غيره من الصحف المهتمة يستمد هذا الاستفتاء نبضه من الشارع الرياضي البسيط وبعيدا عن المتسلقين ليعرف العيسي وباقي أعضاء الاتحادي أية منزلة يحظون بها في الوسط الرياضي.. وإذا افترضنا أن هؤلاء المتسلقين سيشاركوننا الرأي فإنهم لن يستطيعوا أن يغطوا عين الشمس بمنخل لضعفهم ووهنهم ولأن من يحمي الفساد يخسر آخرا. رابطة الرزق الإسلامي ********** الذي يريد أن يخدم الرياضة اليمنية يقبل بالعمل في أي موقع رياضي يتم إسناده إليه.. الكثيرون يقبلون بهذا حتى وإن كانوا على عدم قناعة بالمنصب الذي أسند إليهم إلا أنهم يضعون مصالح الشباب والرياضيين فوق كل المصالح الشخصية.. هذا ما نعرفه جميعا.. بشير البخيتي رئيس رابطة البنجاك سيلات بتعز رفض هذه النقطة بالذات، وفضل أن يبحث عن مصلحته الشخصية قبل البحث عن مصلحة اللعبة التي يقولون إنها إسلامية والإسلام يوجب الإيثار من أجل التطوير لا العداء ولا الجري جري الوحوش عن منصب لا يستحقه.. هذه المصلحة الشخصية هي الأساس الذي تواصلت عليه علاقة البخيتي باللعبة من خلال إيجاد رابطة باسم لعبة لاتحاد متوقف ومجمد فيما هو منذ سنوات وهو يقيم عددا من الفعاليات التي ينسبها للعبة بدون أدنى هدف سوى الحصول على مبالغ التكريم وتوزيع بعض الجوائز على اللاعبين. وحتى لا نبحر بعيدا عن ضفاف العقل وتداعيات المنطق نتساءل ما الجدوى من إقامة رابطة للعبة لم تأخذ فرصتها عبر الاتحاد الخاص بها وما هي الفائدة التي تحصل عليها اللاعبين إذا ما عرفنا أن كل لاعب يلعب من جل حصد إنجازات فردية وشخصية ووطنية من خلال المشاركات المحلية والعربية والعالمية ومن هذه الإنجازات يحظى اللاعب بالتكريم المالي من قبل وزارة الشباب والرياضة بحسب اللائحة.. ما يحصل مع رابطة البخيتي أن الرجل يكتفي بتكريمهم بالميداليات وبعض الأجهزة الكهربائية الرخيصة السعر دون أن يكون للأبطال أية فرصة للحصول على التكريم الرياضي المستحق أسوة بباقي الألعاب القتالية. ذلك شيء والآخر أن البخيتي استمر في التواصل مع الأقرب للدعم كشركات بيت هائل، ولم يعمل على التواصل باسم الرابطة مع الاتحاد الدولي للعبة على الأقل لعمل دورات تدريبية يُشرف عليها مدربين خبراء أو التواصل لدعم اللعبة من قبلهم في الاتحاد الدولي باستضافة لاعبين أو مدربين من الرابطة لكونه يدرك أنهم لن يعيروه أي أهمية فلجأ إلى الشركات الداعمة في الحالمة فاستفاد البخيتي وبقي اللاعب مجردا من كل حقوقه الرياضية. أن الأكثر من سعي هذا المدرب (الرئيس) للحصول على رئاسة الاتحاد في ظل مناخ ديمقراطي سواء سياسيا أم رياضيا هو التهجم على إعادة قرار تشكيل الاتحاد بالعنصرية.. العنصرية التي يرفضها الجميع في كل دول العالم والتي تحاربها الرياضة بل ويغرم عليها.. لا أدري ما معنى قول البخيتي لبعض الإعلاميين أن الوزير وعده بأن تعز تستحق رئاسة البنجاك سيلات.. ما الذي يريده البخيتي بالضبط بهذا الكلام، وهل صرنا نعيش في أسبانيا طبعا البعض سيقولون أن الوزير هو من قال هذا ولأن طمع البخيتي أعماه عن التمعن في أسماء اللجنة المؤقتة، فقد نسى أن الأخ عبدالباري الشميري من محافظة تعز وأن الرجل تم اختياره بإجماع المدربين الدوليين أصحاب السيرة الذاتية التي تفوق سيرة البخيتي وتضعهم في خانة الكفاءة، وهم أهل مكة وأدرى بشعابها. وبالعودة إلى المناخ الديمقراطي، وجدنا البخيتي ينتفض، يرتعش مع أنها الفرصة الوحيدة التي تمثل جسر عبور شرعي لتحقيق طموحه ربما لان الانتخابات هي من ستلفت الأنظار إلى رابطته وسيعود الفرع في تعز للعمل وممارسة الأنشطة التابعة للاتحاد وعندها سيتوقف الدعم المالي من الشركات. طبعا لا يهمنا أن حملت الانتخابات البخيتي إلى هرم الاتحاد كرئيس له رغم تواضع ملفه الفني للعبة لكنه يريد أن يتملص على الشرعية الرياضية ويخالف لائحة الانتخابات ويتمرد على سلطة الوزارة لمجرد تحقيق رغبته المريضة في رئاسة الاتحاد. ما يفطس من الضحك أن أحد الزملاء قال إن الوزير وعده، وهو يعلم أن الوزير لا يحق له تعيين البخيتي أو غيره في قائمة الاتحاد خاصة إذا كان باقي الأعضاء يرفضون وهذا ما يؤكد أنه يريد أن يتملص أيضا على رغبات الجميع في الاتحاد ويتجاوزهم رغم أفضليتهم. أما بخصوص الزميل الذي تم تعيينه أمينا عاما مساعدا في الاتحاد وقصد به البعض زميلنا بشير سنان فإنه من الغريب أن يتم إقحامه في الموضوع، وكأنه أصبح أمينا عاما مساعدا في البنتاجون.. وذهب البعض بدون وعي للتسويق لعبارة (قبيحة) مفادها أن بشير ليس ابن للعبة وهنا استهبال بعقولنا لا نرضاه ونرفضه عندما نعلم أن أكثر من شخص في رياضتنا لا ينتمي للعبة الفلانية أو النادي الفلاني مع التأكيد أن منصب الأمين العام المساعد إداري وليس فني. ثم أن بشير من حقه كمواطن يمني أن يخوض الانتخاب في أي نادي أو اتحاد وحتى لا يستغل المرضى هذا التوقيت الذي تم تعيين بشير فيه بتواجد وزير الشباب والرياضة، فإن ما لا قد يعلمه الجميع أن بن سنان منذ ثلاث سنوات، وهو يعمل معنا في اتحاد المبارزة تطوعا ومساندا لنا دون أن يلجأ لأساليب البخيتي للحصول على منصب مهم هذا لأن صديقي يعمل من أجل الصالح العام ولا يهم موقع التواجد ونذكر البخيتي أن بشير من الحالمة تعز وبتواجد البخيتي يكون ثلاثة أعضاء من قوام اللجنة المؤقتة من تعز فلماذا النواح والبكاء.