اعتبر الكابتن بشير البخيتي قرار إعادة اتحاد البنجاك سيلات إلى الواجهة الرياضية المحلية بعد تجميده قبل أربع سنوات انتصاراً حقيقياً للعبة واللاعبين ..وقال البخيتي رئيس اتحاد فرع تعز في تصريح ل«الجمهورية» أن توجيه وزير الشباب والرياضة الأخ معمر الإرياني جاء في وقت ظن الجميع أن اللعبة قد انتهت تماماً ولن تجد من ينتصر لها خاصة بعد أن لاقت نجاحاً كبيراً سواء في تعز أو على مستوى الوطن الكبير..مشيراً أن الإرياني نجح في طرق وفتح هذا الباب الهام الذي أهمله عباد والزوكا رغم القاعدة الطيبة التي حظيت بها اللعبة مؤخراً. وتأتي محافظة تعز في مقدمة المحافظات التي مارست البنجاك سيلات عبر النادي الأهلي الذي احتضن للمرة الأولى لاعبين من الجنسين عبر مؤسسها الأول بشير البخيتي الذي قام أيضاً بتكوين رابطة مستقلة ونادياً للأبطال سعياً منه للحفاظ على ديمومة اللعبة وجذب اهتمام الرياضيين من مختلف الأعمار، خاصة بعد تجميدها. ويواصل البخيتي الحديث عن عودة اللعبة إلى الساحة الرياضية التي يرى أن الزمن كان جيداً وحان وقت وجود البنجاك سيلات مع أقرانها من الاتحادات الرياضية ، داعياً إلى ضرورة وقوف الوزارة مع اللعبة كداعمة وهو المفترض بجانب المراقبة والتوجيه حتى لا تتكرر نفس الماساة نتيجة الخلافات الشخصية التي أشعلها أعضاء في الاتحاد السابق من الذين كانوا يسعون للفوز بمقاعد القيادة ودخلوا في مهاترات جانبية لم تنتهِ فكانت اللعبة هي الضحية. ويؤمن البخيتي أن الحفاظ على قاعدة البنجاك سيلات في تعز عبر العديد من الفعاليات والأنشطة على مدار العام كان أهم أهداف الرابطة والنادي بعد تجميد الاتحاد وظلت المحافظة هي الوحيدة التي تفردت عن غيرها بالوجود الفاعل والمؤثر على الخارطة الرياضية من خلال إقامة الفعاليات والمسابقات والأنشطة بصورة متواصلة على مدار العام ، متمنياً أن يحظى اللاعبين بالتفاتة وزارية منصفة بحيادية تامة دون تجاهل كما حصل في لقاء الوزير بعدد من مدربي اللعبة وتجاهله ومدربيه من هذا اللقاء. واختتم البخيتي حديثه بضرورة تغليب مصلحة البنجاك سيلات على المصالح الشخصية في القادم لأن العمل في المجال الرياضي كما يقول طوعي لخدمة الشباب والرياضيين وليس لتحقيق مآرب أخرى لاتمت للرياضة بصلة..مطالباً الأخ معمر الإرياني بمنح الصلاحية لقيادة الاتحاد لأشخاص من أبناء اللعبة ممن يكون همهم العمل من أجلها ووضعهم تحت مجهر الوزارة حتى لاتتنهي البنجاك سيلات بفضلهم لا أن تُجمد كالسابق.