أعتبر الأخ يسلم بن عبادة رئيس اتحاد لعبة البنجاك سيلات في سيئون أن اللعبة بالمحافظة لا تزال في البدايات ورغم ذلك فهو يراها مشجعة تماماً للاستمرار بقوة للحفاظ على ذلك الزخم الذي توالد مع الأيام وزاد الاتحاد إصرارا على منح الشباب والرياضيين كل ما يستطيعون مادياً ومعنوياً وبحسب الإمكانيات المتاحة. بن عبادة أكد في حديثه ل«الجمهورية» أن الفترة الزمنية القصيرة التي رأت فيها اللعبة النور في سيئون منذ نهاية العام الماضي جعلت من جميع أعضاء الاتحاد يجتهدون من أجل تثبيت البنجاك سيلات ولو خارج إطار الأندية في الوقت الراهن.. وبحسب بن عبادة فإن ثمانية مراكز خاصة لجميع الفئات العمرية هي المعترف بها حتى اللحظة من قبل اتحاد الفرع ، مبدياً في ذات الوقت ثقته بتعاون الأندية مستقبلاً للتفاعل مع لعبة جذبت الكثيرين من الذين يروا فيها الكثير مما يلبي طموحاتهم واحتياجهم الرياضي وكذا لارتباطها الوثيق بالدين الإسلامي الحنيف وهو الأمر الذي جذب عدداً يتجاوز ال 200 لاعب في كل المراكز كخطوة أولى. داعياً في ذات الوقت الاتحاد العام للعبة - الذي يؤمن أنه يصر ويعمل على إحداث نقلة نوعية للبنجاك سيلات - السعي بقوة من أجل تقدمها في كل المحافظات ، كما دعا الفروع التعاون مع الاتحاد العام من أجل الهدف الأبرز وهم النشء والشباب ممن يمارسوا اللعبة بمزيد من الشوق واللهفة. وكان اتحاد محافظة سيئون قد قام الأربعاء والخميس الفارطين بزيارة لمحافظة تعز رفقة عدد من اللاعبين المتميزين كأحد الأنشطة التي يحرص على إقامتها لتحقيق الفائدة المرجوة كالاحتكاك وخلق أجواء من التعارف والتقارب بين أبناء الوطن الكبير، ويقول بن عبادة عن هذه الزيارة :«أعتقد أننا نعرف تماماً الخامة الجيدة من اللاعبين الذين تتميز بهم تعز عن بقية المحافظات وكذا المدربين ، فأحببنا أن تكون الرحلة من أجل التعارف والالتقاء بين الشباب والنشء وكذا الاقتراب أكثر ممن سبقونا واكتسبوا الخبرة وشكلوا مع مرور الأيام نموذجاً طيباً في البنجاك سيلات».. وتعرف الجميع عن قرب على جميع الأساليب المتعارف عليها عبر لاعبين من مختلف الأعمار كما خاضوا بعد ذلك نزالات في مستطيل التنافس عادت بالنفع على المشاركين من الطرفين. وفي ذات الشأن أعتبر الأخ مطر الفتيح الأمين العام لاتحاد اللعبة بتعز أن زيارة الأخوة من سيئون اتحاداً ولاعبين كانت بمثابة تكريم حقيقي واعتراف باللعبة التي ظهرت من مدينة الضباب الساحرة وعرفها الجميع خاصة حين توقفت لسنوات ليست بالقليلة ودافع منتسبوها عليها بغيرة وحب لا ينتهي. مشيراً في اللقاء الذي ضم الجميع في صالة النادي الدولي الخاصة باللعبة أن العيد الحقيقي بالنسبة لكل من ينتمي للبنجاك سيلات تلك الزيارة الطيبة التي قام بها الأخوة من سيئون ، ومعتبراً أن الأيام القادمة ستكون حبلى بتعاون مثمر بين الاتحادين والبداية عبر دورة تعريفية و تدريبية تفضل مؤسس اللعبة في تعز ورئيس رابطة المؤسس الكابتن بشير البخيتي بإقامتها في سيئون يرافقه عدد من لاعبي الفئات العمرية في المحافظة بالتنسيق مع اتحادي الفرع.