طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الكونغرس الموافقة على تخصيص 500 مليون دولار من أجل "تدريب وتجهيز" المعارضة المسلحة المعتدلة في سوريا، في وقت اشتعلت جبهة دير الزور بين "النصرة" و"داعش" . وسيطرت قوات المعارضة السورية على محطة "محردة" الكهربائية الاستراتيجية بريف حماة، أمس الخميس، واعترف النظام بهذه الخسارة بعد معارك عنيفة، بينما واصلت قواته دك أرياف دمشق وحلب وحماة بالبراميل المتفجرة وقصفها بالأسلحة الثقيلة، ما خلف عشرات القتلى والجرحى بعد يوم من سقوط أكثر من 100 قتيل في معارك وغارات . وقال البيت الأبيض إن هذه الأموال ستساعد السوريين على الدفاع عن النفس وإحلال الاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وتسهيل توفير الخدمات الأساسية ومواجهة التهديد الإرهابي وتسهيل الظروف للتسوية عن طريق التفاوض . وقال نشطاء إن مسلحي المعارضة استهدفوا بصواريخ "غراد" حاجزاً للقوات الحكومية في بلدة شليوط بريف حماة الشمالي، ردت عليها طائرات عسكرية تابعة لجيش النظام السوري، بالبراميل المتفجرة مستهدفة المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في مدن الرقة وحلب ودرعا وحمص وحماة ودمشق . وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عشرات المنازل هُدمت وتضررت نتيجة القصف، وطمر عدد من الضحايا تحت الأنقاض . وعلى جبهة أخرى، دارت اشتباكات بين جبهة النصرة وفصائل مقربة منها ضد تنظيم "داعش" في دير الزور شرقي البلاد . وقال نشطاء إن مسلحين من الجيش الحر شاركوا في القتال ضد "داعش"، وإن هذه المعارك التي بدأت منذ الليلة قبل الماضية ضيقت الخناق على التنظيم المتطرف الذي بات يسيطر على مناطق واسعة من العراق المجاور . الخليج الامارتية