نيويورك (أ ف ب) - حذرت الأممالمتحدة أمس، من أن السوريين «يفقدون الامل» مع احتدام الحرب في بلادهم وتلاشي آفاق التوصل الى حل دبلوماسي وخفض المساعدة الدولية. وقال دبلوماسيون ان محادثات الموفد الدولي الى سوريا الأخضر الإبراهيمي مع الرئيس السوري بشار الأسد لم تنتج عنها أي اشارة الى رغبة بالتفاوض وهناك تحذيرات متزايدة من ان الانتفاضة ضد النظام تأخذ منحى حرب طائفية. وقال جون غينغ كبير مسؤولي الأممالمتحدة للمساعدات ان المنظمة الدولية اضطرت لخفض الحصص الغذائية التي تؤمنها الى حوالى 1,5 مليون سوري بسبب النقص في الأموال مضيفا ان «وكالات المساعدة الإنسانية في سوريا تعاني من صعوبات كبرى». وأضاف غينغ انه مع وجود اربعة ملايين شخص يحتاجون المساعدة داخل البلاد واكثر من 500 ألف شخص مسجلين كلاجئين في الخارج «يزداد الأمر صعوبة للقيام بالأمور الأساسية لمساعدة الناس على الاستمرار». وتابع «الناس يفقدون الأمل لأنهم لا يرون سوى المزيد من العنف في الأفق, ويرون مجرد تدهور» للوضع.