استطاع الرئيس الصيني هو جينتاو أن يحتل المركز الأول كأقوى شخصية في العالم في العام 2012، طبقا للتقرير الذي أصدرته مجلة فوربس، حيث يتحكم جينتاو فيما يعادل خمس سكان العالم بطريقة أقرب إلى الديكتاتورية، ولا يوجد من يعارضه في الصين حيث يستطيع حبس معارضيه وإغلاق الصحف وفرض الرقابة على الإنترنت. وقد استطاع جينتاو أن يصعد بالاقتصاد الصيني إلى المرتبة الثانية عالميا، بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية، في حين تؤكد التقارير أن الصين في طريقها لتجاوز الولاياتالمتحدة، لتصبح القوة الاقتصادية الأكبر في العالم. وتلى جينتاو الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بينما حل الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين المركز الثالث. وفي المركز الرابع جاء في المركز الرابع الرئيس الروسي فلادمير بوتين، وفي المركز الخامس البابا بيندكت السادس عشر بابا الفاتيكان، وفي المركز السادس المستشارة الألمانية أنجيلا ميريكل. وكان المركز السابع من نصيب رئيس الوزراء البيرطاني ديفيد كاميرون، وجاء بن بيرنانكي رئيس مجلس إدارة المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في المركز الثامن. أما المركز التاسع فنالته سونيا غاندي رئيسة حزب المؤتمر الهندي، وحفيدة الزعيم الهندي الراحل غاندي، وفي المركز العاشر جاء رجل الأعمال الأمريكي بيل جيتس.