بعث فيتور بايا حارس منتخب البرتغال السابق رسالة ضمنية إلى إيكر كاسياس حارس ريال مدريد بأن ما فعله مدربه جوزيه مورينيو سيصب في صالحه قريبا. وجلس كاسياس لأول مرة على مقاعد بدلاء ريال مدريد منذ عشر سنوات بقرار من مورينيو الذي دفع ببديله أنطونيو أدان في مباراة الملكي الأخيرة. ففي عام 2002 قام مورينيو مدرب بورتو في ذلك الوقت بإبعاد فيتور بايا نجم الفريق وقتها عن التشكيل الأساسي ليبعث ً برسالة لكل اللاعبين بأن الفريق ومصلحته لا تتوقف عند أي اسم. لم يقتنع بايا بهذا القرار وانتقد مورينيو عبر وسائل الإعلام مما دفع إدارة بورتو لفرض عقوبة عليه، وبعد عام من هذا التصرف أصيب الحارس الاحتياطي الذي تولى حراسة بورتو ليعود بايا لمكانه. وقاد مورينيو وبايا الفريق البرتغالي لأفضل موسمين في الألفية الجديدة، إذ توج بالدوري البرتغالي، وكأس الاتحاد الأوروبي ودوري أبطال أوروبا . وقال بايا في تصريحات أبرزتها صحيفة ماركا يوم الخميس: "تعلمت درسا كبيرا بعد ذلك الموقف". وأضاف "مورينيو يعامل الجميع بطريقة واحدة والمساواة حاضرة بين الجميع، لا يفرق بين أحد سوى بأداءه في الملعب، ساعدتني تلك الخطوة كثيرا وتطور مستواي بفضل مورينيو وقراره".