القاهرة (الاتحاد) - يشارك الرئيس المصري محمد مرسي في احتفالات تونس بالعيد الثاني للثورة في الرابع عشر من يناير المقبل، بعد أن تلقى دعوة من الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي للمشاركة في الاحتفالات. كما يشارك الرئيس مرسي في قمة الاتحاد الأفريقي التي تستضيفها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم 27 يناير المقبل. ويقوم بزيارة إلى ألمانيا يوم 30 يناير المقبل تلبية لدعوة من المستشارة أنجيلا ميركل.وكانت ألمانيا قررت في 17 ديسمبر الجاري تعليق شطب الديون المترتبة على مصر بسبب قلق برلين من اتجاه هذا البلد نحو الديكتاتورية. وقال متحدث باسم وزارة التنمية الألمانية في مؤتمر صحفي للحكومة الألمانية "صحيح أن الإلغاء الجزئي للديون الذي كان مقررا لن يحصل في مرحلة أولى". وفي مقابلة مع صحيفة "برلينر تسايتونج" اعرب وزير التعاون ديرك نييبل عن قلقه من التطورات السياسية في مصر. وأضاف نييبل أن "التحولات في مصر تثير قلقي الشديد. الخطر قائم من عودة النظام الديكتاتوري للرئيس المخلوع حسني مبارك مع أشخاص آخرين بدلا منه. لا يمكنني إلا أنه احذر من تطور مماثل". لكن نييبل لم يغلق الباب أمام القاهرة.