الجهاد الإسلامي تنفي قتالها بجانب قوات الأسد أ ش أ نفت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية مشاركة كوادرها في القتال إلى جانب النظام السوري وكوادر "الجبهة الشعبية - القيادة العامة"، ضد الثوار السوريين الأسبوع الماضي في مخيم اليرموك بسوريا. واعتبرت الحركة -في بيان لها- اليوم (الجمعة) أن ما تردد في هذا الصدد محض افتراءات ينطق بلسان حال الصهاينة، الذين يريدون تصفية حسابهم مع الحركة، ومعاقبتها على قصف "تل الربيع" ودورها في حرب غزة. وأكدت الحركة عدم وجود أي مسلح تابع لها داخل سوريا، وأن وجودها في دمشق يقتصر على بعض المقار السياسية والإعلامية، مضيفة أن وجودها الرئيسي وسلاحها يوجد داخل فلسطين. وكانت صحيفة "السياسة" الكويتية قد نقلت في عددها الصادر اليوم، عن مصادر وصفتها بالمسئولة، قيام عدد من كوادر حركة الجهاد بالقتال إلى جانب كتائب الأسد ضد الثوار في مخيم اليرموك بالقرب من دمشق.