[02/نوفمبر/2012] جورجاون – سبأنت: ياسين التميمي بدأت اليوم بمدينة جورجان الهندية أعمال الاجتماع الثاني عشر لوزراء خارجية الدول المطلة على المحيط الهندي، بحضور وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي ومشاركة ممثلين عن (19) دولة بالإضافة إلى خمس دول تحضر بصفة مراقب. وفي افتتاح الاجتماع رحب وزير الشئون الخارجية الهندي سلمان خورشيد بنظرائه وزراء خارجية الدول الأعضاء في الرابطة وعبر عن شكره الخاص لحضور وزير الخارجية الدكتور أبو القربي. ولفت وزير الشئون الخارجية الهندي إلى الأولويات المطروحة أمام اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي، والتي قال إنها تهدف إلى توثيق الشراكة والتعاون بين الدول الأعضاء في الرابطة في المجالات التجارية والاقتصادية، والشئون المتصلة بالاصطياد وسلامة الملاحة في المحيط الهندي. وعبر الوزير خورشيد عن تطلع بلاده إلى تطوير مستوى التفاعل بين الدول الأعضاء في الرابطة بما يجسد طبيعة المبادرات الإيجابية التي قدمت في إطار الرابطة منذ تأسيسها في مورشيوس في تسعينيات القرن الماضي. وأكد خورشيد التزام بلاده بدعم وتطوير المنظمة والدول المنضوية في إطارها خلال المرحلة المقبلة. وأعلن وزير الشئون الخارجية الهندي سليمان خورشيد، خلال جلسة الافتتاح عن انضمام جمهورية جزر القمر إلى عضوية الرابطة، كما أعلن عن رغبة الولاياتالمتحدةالأمريكية، في الانضمام كعضو مراقب إلى جانب كل من مصر، اليابان، الصين، فرنسا، وبريطانيا. وفي الافتتاح استعرض وكيل وزارة الخارجية الهندي للشئون الاقتصادية، شوذري فياس جدول أعمال الاجتماع. من جهته استعرض سكرتير عام رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي كي في بيهاجراث الخطوات المنجزة على صعيد بناء الرابطة وأهدافها الرامية إلى تعزيز التعاون والشراكة بين أعضائها في مختلف المجالات سيما المجال الاقتصادي. حضر جلسة الافتتاح سفيرة اليمن لدى الهند خديجة ردمان غانم، ومسئول ملف الرابطة في وزارة الخارجية، ومسئول الشئون الاقتصادية والمنظمات بسفارة اليمن في نيودلهي، نصر دارس، والسكرتير الأول بوزارة الخارجية، أسمهان عبد الحميد الطوقي. سبأ