بث الحزب الجمهوري الأمريكي تسجيل فيديو في فلوريدا يتضمن لقطات للرئيس "هوجو تشافيز" وابنة شقيق فيدل كاسترو ماريلا وهما يؤكدان دعمهما للرئيس باراك أوباما من اجل التأثير على الناخبين المنحدرين من أصول كوبية في الولاية. ويتضمن التسجيل لقطة مؤرخة في سبتمبر لتشافيز وهو يقول "لو كنت أميركيا لصوت لأوباما ، ولو كان أوباما من هنا لصوت لتشافيز". كما تظهر الناشطة المدافعة عن حقوق مثلي الجنس "ماريلا كاسترو" ابنة راؤول كاسترو شقيق الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، وهي تؤكد أنها تفضل الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته. ويستهدف هذا الإعلان الدعائي الذي تم بثه على ثلاث قنوات محلية ناطقة بالاسبانية، الأميركيين المنحدرين من كوبا والمعادين بشدة للشيوعية. ويمثل هؤلاء سبعين بالمئة من الجمهوريين المسجلين على اللوائح الانتخابية المحلية، وانتقد الديمقراطيون هذه الرسالة الانتخابية. وقال دان ريستريبو احد الناطقين باسم فريق حملة أوباما أن "ميت رومني يفعل ما يريده "هوجو تشافيز بالضبط عبر ايلائه الاهتمام الذي لا يستحقه وجعله أكثر أهمية". وأضاف أن "ميت رومني وفي مؤشر جديد على اليأس، يطلق إعلانا بالأسبانية يشوه تاريخ الرئيس في أميركا اللاتينية".