بيشاور / باكستان – الفرنسية قتل مقاتلون من طالبان 21 جنديا باكستانيا كانوا خطفوهم قبل ثلاثة أيام في شمال غرب باكستان، وفق ما أعلن مسؤول في الحكومة المحلية لفرانس برس. وقال المسؤول نافذ أكبر لفرانس برس: "لقد عثرنا على جثث 21 عنصرا أمنيا قتلوا رميا بالرصاص قبل فترة وجيزة في منطقة غير مأهولة". وأضاف، أن جنديا "عثر عليه حيا لكن مصابا بجروح وتم نقله إلى المستشفى، في حين أن جنديا آخر نجح في الفرار من دون التعرض لأي إصابة". وكان الجنود وهم عناصر في وحدة شبه عسكرية خطفوا، الخميس، خلال هجوم على قاعدتين حكوميتين عند مخارج بيشاور كبرى مدن شمال غرب البلاد. وتم العثور على جثثهم على بعد أربعة كيلومترات من مكان الخطف. وأشار جول شهزاد، وهو مسؤول آخر إلى أن السلطات تم إخطارها بعيد منتصف الليل بأن جثثا ملقاة أرضا في مكان معزول على بعد أربعة كيلومترات من المعسكرات. وقال شهزاد لفرانس برس: "تم تقييد أيدي الجنود قبل تصفيتهم". وأضاف أن مقاتلين من طالبان أقروا بوقوفهم وراء خطف الجنود. وكان حوالي 200 متمرد مدججين بالأسلحة ومزودين بقذائف هاون وراجمات صواريخ هاجموا القاعدتين وقتلوا عنصري أمن وخطفوا 23 جنديا على الأقل. ويقع المعسكران قرب مناطق قبلية تعتبر معاقل لطالبان ومتمردين مرتبطين بالقاعدة.