الدوحة (رويترز) - تقول قطر إنها لن تفقد أملها في استضافة الألعاب الأولمبية وستجدد المحاولة مع ألعاب 2024 لكنها الآن راضية ببرونزيتين أحرزتهما في دورة لندن 2012. ومع نهاية 2012 أيضا لا يزال المنتخب القطري لكرة القدم يدافع عن فرصته في الظهور للمرة الأولى في كأس العالم قبل عشر سنوات من استضافة النهائيات على أرضه. وقطر الآن في المرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية وجمعت سبع نقاط تتقاسم بها المركز الثاني في المجموعة الأولى مع كوريا الجنوبية وإيران ويتأخر الثلاثة بفارق نقطة وحيدة وراء أوزبكستان المتصدرة. ولن تلعب قطر مباراتها المقبلة في التصفيات قبل نهاية مارس 2013 حين تحل ضيفة على كوريا الجنوبية. وعلى أرض قطر أقيمت بطولتا العالم للأندية في كرة اليد والكرة الطائرة وفي الأولى حصل السد ممثل البلد المضيف على المركز الثالث بفوزه على الزمالك المصري وفي الثانية ظهر الريان والعربي بصورة جيدة لكن أيا منهما لم ينجح في تجاوز الدور الأول. غير أن الفخر القطري ببرونزيتي ناصر العطية في الرماية ومعتز برشم في الوثب العالي مستحق بعدما قادا البلاد للصعود لمنصات التتويج في الألعاب الأولمبية في لندن. وقلب العطية بطل الشرق الأوسط للراليات الموازين لينال المركز الثالث في مسابقة أطباق الاسكيت. وقال العطية عن الفرق بين الرياضتين اللتين يتفوق فيهما "إنه (الفوز بميدالية اولمبية) شعور مختلف تماما لأن الألعاب الأولمبية لا تقام إلا كل أربع سنوات بينما يقام رالي دكار كل عام. أتعلم وأستفيد كثيرا من الراليات في كيفية الكفاح وهذا ما قمت به هنا لأني لا أتدرب كثيرا بسبب انشغالي برياضات السيارات". والمفارقة أن العطية لم يتدرب سوى لعشرة أيام قبل الألعاب الأولمبية بسبب انشغاله بسباقات السيارات لكن برشم (21 عاما) حصد ثمار سنوات من العمل الشاق ليصعد لمنصة التتويج في مشاركته الأولمبية الأولى. وقفز برشم لارتفاع 2.29 متر في الاستاد الاولمبي بلندن ليتقاسم البرونزية مع الكندي ديريك دروين والبريطاني روبي جرابارز بعد منافسة حامية. وقال برشم: "هذا شعور لا يمكنني وصفه، اليوم أثبت أن العرب لديهم مواهب في القفز." وتستثمر قطر بكثافة في الرياضة وتستضيف العديد من الأحداث العالمية وتنتظر تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم في 2022. ... المزيد