قدمت الصحف المغربية الصادرة، يوم الاثنين (31 كانون الأول/ ديسمبر 2012)، إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من المواضيع، منها "مراكش تشتعل احتجاجا على الغلاء"، و"سرقة غامضة بمكتب رئيس الحكومة بحي الليمون". الرباط: كتبت صحيفة "المساء"، في موضوع تحت عنوان "مراكش تشتعل احتجاجًا على الغلاء.. اعتقال 30 متظاهرا وإصابة 27 من رجال الأمن"، أن حي سيدي يوسف بنعلي في مراكش تحول، مساء يومي الجمعة والسبت الأخيرين، إلى "ساحة حرب" بين قوات الأمن وآلاف المتظاهرين ضد غلاء فواتير الماء والكهرباء، حيث أطلقت القنابل المسيلة للدموع، وأحرقت دراجات الأمن وسياراته، وأضرمت النيران في حاويات القمامة، وجرى الاعتداء على عدد من أفراد قوات حفظ الأمن، واعتقل العشرات من المتظاهرين، خلال مواجهات عنيفة، كتلك التي وقعت، في الأسبوع الماضي، داخل الحي الجامعي لمراكش وفي محيطه. وعاشت منطقة سيدي يوسف بنعلي، وتحديدا ساحة "المصلى" والمناطق المجاورة لها حالة من الرعب والعنف، إثر اندلاع مواجهات دامية وعنيفة بين قوات الأمن، بمختلف أنواعها، ومتظاهرين ضد غلاء فواتير الماء والكهرباء للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، المعروفة ب "لاراديما"، وتحولت "جمعة الغضب"، كما أطلق عليها المتظاهرين، إلى يوم دام. الملك يقضي عطلة نهاية السنة بين الثلوج تحت عنوان "الملك يقضي عطلة نهاية السنة بين ثلوج إفران"، أفادت "أخبار اليوم" أن الاستعدادات تجري بمدينة إفران لاستقبال الملك محمد السادس، الذي يرجح أن يقضي عطلة نهاية السنة بين ثلوج المدينة. واستنادا إلى بعض المصادر، فإن الملك غادر مدينة أكادير، التي قضى بها أياما، وينتظر أن يكون وصل، مساء آخر يوم من 2012، إلى إفران. وأشارت اليومية إلى أنه في الوقت الذي اختار فيه نجوم وضيوف كبار أجانب قضاء عطلة نهاية السنة بعاصمة النخيل مراكش، يفضل الملك التوجه إلى إفران لممارسة رياضته المفضلة التزحلق على الجليد. وكانت الأميرة لالة سلمى قضت، الأسبوع الماضي، رفقة ابنيها ولي العهد مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة، أياما بمدينة إفران، تزامنا مع العطلة المدرسية، قبل أن تعود إلى الرباط. دعوة حزب معارض للاعتذار للمغاربة ومن ناحيتها، أكدت "الصباح"، في موضوع تحت عنوان "بنكيران يدعو الأصالة والمعاصرة إلى الاعتذار للمغاربة"، أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، طالب الأصالة والمعاصرة بتقديم الاعتذار إلى الشعب المغربي، بسبب إساءته إلى المجتمع، مؤكدا أنه ينبغي أن تتحلى قيادة الحزب بالشجاعة للقيام بهذه الخطوة. وأضاف بنكيران، في أول اجتماع يعقده المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، بعد توليه مسؤولية قيادة الحكومة، أول أمس السبت بسلا، أنه لا يخاف من المعارضة ولا يعتبرها خصما أو عدوا، بل هي ضرورية للعملية الديمقراطية، لكن "المعارضة معارضات"، على حد تعبيره، موجها كلامه بالخصوص إلى الأصالة والمعاصرة، وبالأخص إلى إلياس العماري، القيادي المؤثر فيه. وأكد أن الحكومة في حاجة إلى معارضة قوية تكشف أخطائها. وأوضح بنكيران أنه يرفض الرد على كل ما يقال حوله أو ضده، وأنه مع القانون، مجددا دعوته الأصالة والمعاصرة إلى مواجهة الرأي العام، بالاعتراف بإساءته إلى الوطن وتصحيح أخطائه، لأن المغاربة لن ينسوا، مشيرا إلى أن كلامه لا علاقة له بالأشخاص، وأن الكلمة بالنسبة إليه مسؤولية. سرقة غامضة بمكتب بنكيران هذا فميا ذكرت "الأحداث المغربية"، في خبر تحت عنوان "سرقة غامضة بمكتب رئيس الحكومة بحي الليمون"، أنه بينما كان أعضاء العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحاكم) مجتمعين بمركب مولاي رشيد بضاحية سلا لتدارس آليات ضبط ميزانية الحزب لسنة 2013، كان مقرهم المركزي بحي الليمون بالعاصمة الرباط قد تعرض لعملية اقتحام من طرف مجهولين نفذوا عملية سرقة غامضة استهدفت جهازي حاسوب المشرفة على موقع الحزب على الشبكة العنكبوتية. الروايات المتوفرة إلى حد الساعة تفيد أن الأشخاص الذين اقتحموا مقر رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران قد نزعوا أقفال البوابة الرئيسية للحزب، ودخلوا مكتبا تابعا لخلية الاتصال. وصعد اللصوص الدرجات ليصلوا إلى مكتب عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، شخصيا، وهناك بعثروا بعض الملفات. الصندوق المغربي للتقاعد مهدد بالإفلاس وكشفت "الأخبار"، في موضوع تحت عنوان "الصندوق المغربي للتقاعد مهدد بالإفلاس وبنكيران يغيب عن اجتماع مجلسة الإداري"، أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، غاب للمرة الثانية، منذ تنصيب حكومته، عن اجتماع المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد، الذي خصص جزء من جدول أعماله، للبحث عن حلول للأزمة المالية التي يتخبط فيها هذا الصندوق، المهدد بالإفلاس في أفق سنة 2014، بسبب ارتفاع حجم النفقات مقارنة مع المداخيل ومساهمات المنخرطين. وأوضح أحمد لمباركي، عضو المجلس الإداري، بصفته ممثلا عن جمعيات المتقاعدين بالمغرب، أن رئيس الحكومة بصفته رئيسا للمجلس الإداري، لم يحضر منذ توليه هذا المنصب، أي اجتماع لتدارس الحلول المقترحة للخروج من أزمة الصندوق، ما سيهدد وضعية أزيد من 10 ملايين منخرط ومتقاعد. وأكد لمباركي، أن المجلس الإداري سجل وجود اختلالات في التوازنات المالية بين المداخيل والنفقات، مشيرا إلى أن الرصيد المالي المتوفر حاليا بميزانية الصندوق سيكفي فقط لتغطية نفقات السنة المقبلة (2013). وأرجع لمباركي أسباب هذا العجز إلى غياب التوازن الديمغرافي، لأن نظام التقاعد يرتكز في تمويله على النظام التوزيعي، أو ما يعرف بنظام تضامن الأجيال، مشيرا إلى أن 35 ألف موظف سيحالون على التقاعد، خلال نهاية هذه السنة، ما سيزيد من نفقات الصندوق، لأن "عدد المحالين على التقاعد يفوق عدد المنخرطين".