أبوظبي (الاتحاد)- أكدت ندوة «الإدارة المستدامة للسدود وحصاد المياه» التي عقدت في مقر المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، أهمية الإدارة المتكاملة للسدود ووسائل حصاد المياه، للمساهمة في تعزيز الموارد المائية في الدولة، وزيادة التعاون بين شركاء وزارة البيئة والمياه الاستراتيجيين في دراسات حصاد مياه الأمطار ورفع كفاءتها وتبادل الخبرات في هذا الشأن. وأشارت الندوة التي نظمتها وزارة البيئة والمياه بالتعاون مع المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل بوزارة شؤون الرئاسة إلى الاستفادة من أفضل الممارسات الدولية في مجال حصاد المياه، وأهمية تطبيق وسائل حصاد المياه في المناطق العمرانية. وفي بداية أعمال الندوة، التي شارك بها عدد من المهندسين والمختصين في مجال الموارد المائية من وزارة البيئة والمياه والمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، والقطاع الخاص، رحب راشد الجزيري رئيس قسم التطوير بالمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل بالمشاركين في الندوة وعرض موجزاً عن مهام وأنشطة المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل. وأكد المهندس سالم فريد أكرم مدير إدارة السدود بوزارة البيئة والمياه، أهمية التعاون بين الشركاء الاستراتيجيين في الجهات الحكومية والقطاع الخاص في مجال حصاد مياه الأمطار ودورها في تعزيز الموارد المائية، كما تقدم بالشكر إلى المركز على استضافته للندوة. وتضمن برنامج الندوة، عدداً من المحاضرات، وتناول المهندس سالم مدير إدارة السدود بالوزارة موضوع السدود في الدولة ومعايير تخطيط مواقعها، مؤكدا على استدامة الأمن المائي كأحد أهداف الوزارة الاستراتيجية، وتطرق إلى مبادرات وأنشطة إدارة السدود والتي تأتي ضمن خطة تشغيل الوزارة (2011 و2013) ودورها في تحقيق الهدف الاستراتيجي. وأشار إلى المعايير المستخدمة في اختيار مواقع ونوعية منشآت الحصاد المائي والتطور في إعداد السدود والمنشآت المائية، وكميات المياه التي تم حصدها خلال العقود الثلاثة الماضية، بالإضافة إلى الدراسات التي تقوم بها الوزارة لتقييم، وفعالية السدود والمنشآت المائية في تعزيز الموارد المائية الجوفية. ... المزيد