الاثنين 31 ديسمبر 2012 12:18 مساءً عدن((عدن الغد)) خاص هو اعرق الاندية في الجزيرة العربية والخليج ويرجع تاريخ تأسيسه الى العام 1905م ومعقله مديرية صيرة بمحافظة عدن وهو صاحب اكبر قاعدة جماهيرية شعبية على مستوى الوطن وصاحب نصيب الاسد في الالقاب والكؤوس التي حققها العميد في عهد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وصاحب اول دوري تصنيفي بعد الوحدة اليمنية، كما كرر هذا الانجاز مرة واحدة فقط في عهد الوحدة كان في العام 2005م بإحرازه لبطولة الدوري العام بقيادة مدربه الكابتن سامي نعاش كما حقق بطولة كأس الرئيس في عهد الوحدة مرتين عامي 2007 و2010م. لكن وصل الوضع اليوم بالعميد الى ما لا يسر صديقا وهو يودع عام 2012ويفتح صفحة جديدة لتسجيل ما يحتويه تاريخ النادي خلال العام 2013 وهو يستعد لرحلة الدوري العام لأندية الدرجة الاولى. تقرير: محيي الدين الشوتري: الفريق بلا إدارة يطل الموسم الرياضي الجديد وفريق التلال العدني اعرق واقدم الاندية اليمنية تاريخا وانجازات والذي فرخ طوال مسيرته نخبة متميزة من المع النجوم في الساحة الوطنية على الاطلاق ومن كان لهم بصمات ويشار اليهم بالبنان في العهد الرياضي الوطني بديمومته واستمراريته. يبحث الفريق اليوم عن رأس الهرم الاداري للنادي بعد ان فشلت الانتخابات التي كان مزمعا اقامتها في الشهور الفارطة في النادي بعد ان ظل اصحاب البطون المنتفخة طيلة السنين الماضية يتسابقون على قيادة الفريق للفوز بشرف رئاسة اقدم الأندية الوطنية وهو ما حصص حقه بعد حين من وصول هذه القيادات لهرم النادي، والذي لم يكن إلا تدميرا للفريق كما دمر جاره من قبل وحدة عدن ضمن مسلسل مسح الاثار والمناجم الثمينة لعدن لاسيما وهذان الناديان هما قطبا المدينة وكانا الشغل الشاغل لسكانها الى وقت قريب. العميد يحارب الكابتن جمال نديم كان واحدا من الاعمدة الرئيسية التي اعتمد عليها فريق التلال في مسيرته خلال حقبه زمنية محددة من العمر الرياضي الناصع للفريق اختارته الإدارة لقيادة فريقه الذي تحوم حوله السوءات والدوائر هذه الايام، ولم يأبه ابن النادي للمخاطر التي تهدد مسيرة الفريق وهو يرى نخبة الفريق من نجوم كرة القدم بعضها توقف واخر رحل الى فضاء اوسع يجد فيه القوت الملائم له بعد ان اصاب العميد الحاجة والعوز بفعل فاعل اراد ان يصل العميد لهذه الوضعية. الشباب قوة يظل الشباب هم العماد والركيزة فهم الحماس والقوة والشدة وقد كان العميد صانعا لأبنائه طيلة الزمن الغابر من هنا من قلعة صيرة تخرجت كوكبة لن ينساها الجمهور الرياضي قبل ان يتوقف التصدير بوصول تلك القيادات لينتقل الفريق الى مرحلة الاستيراد وهو ما اغرق النادي في ازمة طاحنة بعد رحيل القادمين المؤقتين والبحث عن ظلال افضل من الظلال التلالية التي اصابها شمس الصيف وزمهرير الشتاء. المفاجأة اظهرت بطولة كأس رئيس الجمهورية الاخيرة الحماس والقوة التي يتمتع بها المصنع التلالي الذي خاض المسابقة بطاقم جله من الشباب وخرج من المسابقة من بطلها لاحقا بفعل الحظ لا غير بعد ان حكمت لعبة المسابقة ان يلعب في ارض الخصم بعد تجاوزه في الادوار الاولى لفرق كبيرة تعج بالمال والعدة كالأهلي الصنعاني والصقر التعزي، وهذا دلالة على ان العميد التلالي يسير في الطريق الصحيح، وسيكون لهؤلاء الشباب في الفترة القريبة القادمة الكلمة الاقوى في تاريخ مسابقات بلادنا شريطة ان تأتي الادارة التي يبغيها التلاليون. هكذا استعد منذ ما يربو على الشهر دخل الفريق اعداده لمسابقة الدوري العام لكرة القدم التي حتى كتابة هذا التقرير لم يحدد زمان انطلاقها بقيادة العمدة جمال نديم والكابتن علي حسن متعافي لتدريب الحراس بعزيمة الحماس لدى الشباب التلالي الابي الذي عود جماهيره ان يكون في الموعد لحظة وقوع الحدث، وبما انه لا يمكننا الحديث عن قوام وهيكل اداري للفريق بالطريقة الصح فكل شيء أقت لأجل أن يخوض الفريق المسابقة بطاقم معظمه من فئة الشباب باستثناء المحترفين الاجنبيين المهاجم دوجلاس ومارتن وقدوم بعض اللاعبين المحليين الاخرين جلال الهيثمي من نادي وحدة عدن ومحمد طلال من نادي شمسان في وقت اتضح جليا خسارة الفريق لبعض لاعبي الخبرة او الشباب الجيدين من ابناء النادي الذين ابلوا بلاء حسنا في المواسم الفارطة بعد ان رحل المهاجم سامي كرامة لنادي الشعب من اب والحارس العملاق عمر العمروس لنادي الشعلة وكذا رحيل الشابين الخلوقين كرم رياض وعمرو نجيب لطليعة تعز وعموري بامشموس لفريق وحدة عدن وان كان يلف الغموض الكابتن خالد بلعيد الذي اكد لي في وقت سابق انه حاليا مع المنتخب المشارك في خليجي 21 واكد توقيع عقد للعب مع الشعلة رغم انه لم يحضر تمرينا حتى اللحظة كما اصيب مهندس الوسط محمد علي فريد واجرى مؤخرا عملية جراحية ولم يتدرب مع الفريق ومن المرجح عدم التحاقه بالفريق في الوقت المنظور على الاقل. ألا ليت الشباب من خلال بعض المباريات التجريبية التي خاضها الفريق التلالي في الآونة الاخيرة تبين ان الطاقم الشبابي الحالي للتلال سيكون ذا بصمة في المرحلة القادمة وهذا يؤمله الرياضيون في عدن ريثما تتضح رؤية ملامح ادارته التي لم تتشكل بعد كسب جاره الشعلة ذهابا بالأربعة وتعادلا ايابا في البريقة كما امطر جاره الوحدة بالثلاثة. الحارسان عبد الوهاب كوكني وسامر فضل وزميليهما سالم وليد ومعاذ وليد تناط بهم مهمة الذود عن العرين باعتبارهم نصف الفريق ومن امامهم اكرم الحقاني وفيصل باهرمز يضاف اليهم الشباب المداري واحمد سعيد وفدعق وباوزير والموقري والزنجب وبقية زملائهم تؤمل عليهم جماهير العميد العريضة في قهر الظروف الصعبة التي عود التلال جماهيره طيلة مسيرته على قهرها.. وإننا لمنتظرون!.