تسببت عارضة أزياء تشيلية في إحداث انقسام عميق بين لاعبيّ منتخب بلادها أليكسيس سانشيز وخورخي فالديفيا، ما انعكس سلبًا على أداء الفريق اللاتيني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في البرازيل عام 2014 يوماً بعد يوم، تتضح أسباب تراجع مستوى منتخب تشيلي في تصفيات كأس العالم المؤهلة لنهائيات مونديال البرازيل في عام 2014 بعد التقارير الصحافية التي كشفت عن خلافات كبيرة وانقسامات عميقة بين لاعبي المنتخب اللاتيني. ووفقاً لأحدث الأخبار الواردة من العاصمة التشيلية سانتياغو، فإن أزمة كبيرة ومتصاعدة بين نجمي المنتخب أليكسيس سانشيز، مهاجم نادي برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، وزميله خورخي فالديفيا، بسبب عارضة أزياء مثيرة للجدل تُدعى "ميشيل كارفاليو". وتعود أصل الحكاية إلى عارضة الأزياء كارفاليو التي كانت على علاقة غرامية بلاعب البلوغرانا الحالي أليكسيس لكنها لم تستمر لفترة طويلة وبمجرد الانفصال بين الثنائي دخلت في علاقة أخرى مع رفيق دربه فالديفيا، مما أشعل غضب "النينو" أليكسيس بشكل كبير وأشعره بإهانة كبيرة بحسب التقارير. وكانت علاقة أليكسيس-كارفاليو حديث الساعة في وسائل الإعلام التشيلية، حيث ركزت في شهر آيار/مايو الماضي على علاقة الثنائي الشاب وسط سيل من صور تجمعهما كان أبرزها تواجد مهاجم برشلونة في عرض للأزياء شاركت فيه رفيقته العاطفية بتقديم أثواب للأعراس والأفراح. كما سلطت وسائل الإعلام الضوء على تواجد اللاعب وعشيقته في حفل عيد ميلاد متوسط ميدان برشلونة سيسك فابريغاس، وما أكد ذلك ما نشره زميلهما في الفريق جيرارد بيكيه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من خلال صورة ضمت كلاً من تشافي هيرنانديز وكارلوس بويلو وأدريانو كوريا وتياغو ألكانتارا وليونيل ميسي وأليكسيس سانشيز مع فابريغاس احتفالاً بعيد ميلاده ال25. وكانت عارضة الأزياء ميشيل كارفاليو البالغة من العمر 18 عاماً على علاقة غرامية سابقة مع لاعب أرجنتيني مغمور يُدعى خوسيه لويس قبل أن تتحول إلى حديث الشارع الرياضي في تشيلي وتسببها بأزمة عميقة بين لاعبي المنتخب قد تطيح به بعيداً عن مونديال البرازيل. وتملك منتخبات قارة أميركا الجنوبية فرصة ذهبية تتمثل يإمكانية تأهل 5 منتخبات إلى كأس العالم بخلاف مستضيف البطولة البرازيل، وهي مناسبة صعب جداً أن تكرر في قادم السنوات بحكم تناوب القارات الست على استضافة أكبر حدث كروي في العالم بحسب رؤية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". يذكر أن أليكسيس سانشيز أصبح أول لاعب من تشيلي يدافع عن ألوان قميص برشلونة الإسباني بعد انتقاله في صيف 2011 قادماً من أودينيزي الإيطالي في صفقة قدرت ب37 مليون يورو دفع منها برشلونة 26 مليوناً كمبلغ ثابت والباقي يتعلق بمتغيّرات وفقاً لعدد المباريات والألقاب والبطولات التي يحرزها اللاعب مع فريقه الجديد. ولم يُثبت الدولي التشيلي أقدامه بقوة في كامب نو حيث لعبت الإصابات المتتالية دوراً كبيراً في إبعاده عن التشكيلة الأساسية للبلوغرانا رغم ثقة مدربه السابق بيب غوارديولا وخليفته الحالي تيتو فيلانوفا في قدرة "خليفة كريستيانو رونالدو" على حجز مكان أساسي مع البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي في خط هجوم البلوغرانا. وبات موقع أليكسيس مهدداً بقوة في ظل الأنباء المتواردة عن قدوم مهاجم سانتوس والمنتخب البرازيلي الشاب نيمار دا سيلفا إلى الكتيبة الكاتالونية في الصيف المقبل مما يفتح باب التكهنات على مصراعيه حول مصير المهاجمين ديفيد فيا وسانشيز.
