أديس أبابا -أ ش أ قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، إن "قادة حركة "الشباب المجاهدين" انسحبوا من بلدة "باردهيري"، والتي تعد واحدة من آخر البلدات في جنوب البلاد، التي مازالت خاضعة لسيطرة الحركة المتمردة". وأشارت الوزارة -في بيان بثته في موقعها على الانترنت- إلى أن قادة حركة الشباب انسحبوا من البلدة، وتركوا مقاتليهم في البلدة، والذين يستعدون لمقاومة القوات الصومالية والقوات الاثيوبية التي تتقدم باتجاه البلدة لتحريرها. وقالت إن "قادة الشباب بدأوا في الخروج من البلدة منذ بداية هذا الاسبوع، تاركين مقاتليهم للمقاومة بالرغم من أن القوات الصومالية والإثيوبية لم تلق مقاومة تُذكر من مقاتلي حركة الشباب في معظم البلدات التي تم تحريرها، بل فروا في كثير من البلدات قبل وصولهم". يُشار إلى أن القوات الإثيوبية تدخلت في الصومال في نوفمبر من العام الماضي -في اطار حملة لكبح مقاتلي حركة "الشباب"- وتمكنت بالفعل من السيطرة على بلدة "بلدوين" ومنطقة "بيداوا" الاستراتيجية وعدة بلدات أخرى من الحركة.