عواصم (وكالات) - انطلقت أمس من إسطنبول باتجاه الأراضي السورية قافلة مساعدات تضم 33 شاحنة محملة ب850 طنا من الدقيق أرسلتها هيئة إغاثة إسلامية تركية ومنظمة خيرية قطرية. وقال حسين اوروتش نائب رئيس "هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات" التركية لدى انطلاق القافلة انه "خلال يوم ونصف اليوم ستصل هذه الشاحنات إلى الحدود. ومن هناك، ستأخذ شاحنات سورية الدقيق وتبدأ فورا في توزيعه، وفي غضون أربعة إلى خمسة أيام، سينتهي التوزيع". وأضاف اوروتش أن الدقيق الذي تم شراؤه من أموال متبرعين، سيوزع في مناطق قريبة من تركيا، مثل حلب وإدلب واللاذقية، لكنه سيوزع أيضا في مناطق أبعد مثل حمص وحماه وصولا حتى ضواحي دمشق. وتابع "توجد شبكة جيدة جدا في داخل سوريا، ونظم الناس مجموعاتهم الخاصة للوصول إلى السكان، نستطيع بلوغ أي مكان"، مشيرا إلى أن منظمته تنوي إرسال قوافل أخرى في الأسابيع المقبلة. واكد اوروتش أن "الخبز هو الأولوية الأساسية، والشيء الذي يحتاج إليه الناس اكثر من سواه" في الوقت الراهن في سوريا، فيما حل فصل الشتاء ورفعت ندرة السلع الأسعار. ورحبت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين أمس بموافقة الحكومة التركية على قبول المؤهلين من اللاجئين السوريين بالدراسة في جامعاتها بدءا من شهر مارس القادم وذلك ضمن برنامج سخي خاص للتعليم. وأوضح بيان للأمم المتحدة أن الطلاب السوريين يستطيعون الدراسة في سبع جامعات في تركيا حيث قررت الحكومة التركية تحمل كافة المصاريف الجامعية للطلاب. وقد تقدم حتى الآن عشرة أشخاص من مخيم اديامان للاجئين السوريين بطلبات لدراسة الماجستير بينما تقدم سبعون شخصا بطلبات لدراسة البكالوريوس في الجامعات التركية. من جانبها، وزعت جمعية الهلال الأحمر الكويتي في محافظة جرش شمالي الأردن امس مساعدات وطرودا غذائية على 300 أسرة سورية من بين 10 آلاف أسرة ستشملها المساعدات التي ستتواصل لمدة عشرة أيام. وقال رئيس الفريق الميداني للهلال الأحمر الكويتي جعفر الجمالي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، إن وفدا من الجمعية أطلق امس من مدينة جرش حملة مساعدات مقدمة من الشعب الكويتي لأسر سورية لجأت إلى الأردن وتشمل مواد غذائية أساسية تكفي الأسرة الواحدة لمدة شهر. ... المزيد