تستعد المرأة لاستقبال الشتاء بلوك جديد يتلاءم وطبيعة هذا الفصل، الذي يراه معظم ملوك الموضة والجمال الموسم الأكثر أناقة وتألقا، وتواجه الشعر العديد من المشاكل بسبب أشعة الشمس التي تخلف الجفاف والخشونة، إلى جانب تأثير مياه البحر وحمامات السباحة، إلا أن الطبيعة غنية بالمواد التي تعيد اللمعان والحيوية إلى الشعر من دون تدخل المواد الكيماوية. ماجدة محيي الدين (القاهرة) حول أفضل الطرق للعناية بالجلد والبشرة والشعر خلال الشتاء، تقول خبيرة العناية بالبشرة والمتخصصة في عمل وصفات من الطبيعية لاستعادة الحيوية والجمال للبشرة والشعر منى رزق إنها تفضل الاعتماد على الوصفات والتركيبات التي تنتقي عناصرها من الطبيعة بلا إضافة أي عناصر كيميائية، كما هو الحال في معظم مستحضرات التجميل العالمية الجاهزة حيث تتم إضافة مواد كيماوية حافظة لتجعل المنتج صالحا تجاريا لأطول فترة ممكنة، وهي مواد قد تضر بالبشرة، وبعضها غير صحي مهما كانت نسبته قليلة لذلك فالوصفات والتركيبات التي تعدها المرأة بنفسها تكون أكثر أمانا وسلامة لصحتها. أبرز الأضرار عن أهم الأضرار والمشاكل التي تصيب الجلد والشعر في نهاية الصيف، تقول رزق "في عالمنا العربي تكتشف المرأة إصابة الجلد بالجفاف وظهور بعض البقع الداكنة وتحول بشرتها إلى اللون الأسمر، كما قد يتأثر الشعر بالجفاف ويصبح منفوشا بصورة غير محببة وبه شحنات كهربية، وإذا كانت المرأة تساير الموضة بشكل دائم فهي تصبغ شعرها بألوان فاتحة في الصيف أو تستخدم كريمات فرد الشعر بصورة متكررة، وهو ما يصيب الشعر بالإرهاق والتقصف". وتشير إلى أن من أكثر الأشياء خطورة على الشعر اندفاع بعض الشابات إلى تغيير لون شعرهن بصورة مفاجئة من الأسود إلى الأصفر أو من الأحمر إلى الأشقر الفاتح، وهذا يتطلب سحب لون الشعر تماما وتحويله إلى اللون الأبيض، ثم وضع الصبغات الفاتحة من الأصفر ودرجات الأشقر، وهي عملية تعرض الشعر لخطورة كبيرة، وقد يحتاج علاجها فترات طويلة وربما لا يمكن استعادة الشعر لكثافته وطبيعته. وترى رزق أن الأسلوب الصحيح لاستخدام الصبغة يتطلب التحول التدريجي فإذا كان الشعر أحمر يمكن تحويله إلى البني الفاتح، ثم بعد فترة يتم تلوين بعض الخصلات باللون الأصفر، وبعد فترة تتم زيادة تلك الخصلات الصفراء تدريجيا. ... المزيد