كراكاس - رويترز أعاد النواب الفنزويليون انتخاب ديوسدادو كابيلو وهو حليف وثيق للرئيس هوجو تشافيز لرئاسة الجمعية الوطنية اليوم السبت، ممهدين الطريق لأن يصبح الرئيس الانتقالي للبلاد في حالة عدم شفاء تشافيز من جراحة لإزالة ورم سرطاني، وباختيار كابيلو عزز المجلس التشريعي الذي يهيمن عليه أنصار تشافيز وضع هذا الجندي المقاتل السابق كثالث أقوى شخصية في الحكومة بعد تشافيز ونائب الرئيس نيكولاس مادورو . وقال كابيلو في أدائه اليمين، وقد وضع يده على الدستور كرجل وطني أقسم بأن أكون مخلصا جدا في كل شيء أفعله والدفاع عن الوطن ومؤسساته وهذه الثورة الجميلة التي قادها قائدنا هوجو تشافيز، وكان كابيلو قد حذر في وقت سابق ساسة المعارضة من محاولة استخدام الجمعية الوطنية "للتأمر" ضد الشعب قائلا: إنه سيتم «تدميرهم» إذا حاولوا ذلك، وتجمع آلاف من أنصار الرئيس أمام البرلمان قبل ساعات من إجراء التصويت وهتف كثير منهم «كلنا تشافيز قائدنا سيكون بخير وسيعود». وإذا اضطر تشافيز للتنحي أو إذا توفي فسيتولى كابيلو إدارة البلاد بوصفه رئيس الجمعية الوطنية، وستنظم انتخابات جديدة في غضون 30 يوما، وسيكون مادورو خليفة تشافيز مرشح الحزب الاشتراكي الحاكم، ولم يظهر تشافيز (58 عاما) علنا، ولم يسمع فنزويليون منه شيئا منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ويقول مسؤولون إن الزعيم اليساري في حالة حرجة بعد أن أصيب بمضاعفات في أعقاب رابع جراحة للسرطان خلال 18 شهرا، لكنهم لم يقدموا تفاصيل تذكر، وفي ساعة متأخرة من مساء الجمعة أعطى مادورو إشارة حتى الآن إلى أن الحكومة مستعدة لتأجيل أداء تشافيز اليمين لفترة رئاسية جديدة مدتها ست سنوات والمقرر يوم الخميس.