وصرح اللواء أحمد الفولي احد اعضاء اللجنة المكلفة باستقبال طلبات الترشيح وايضا النظر في الطعون بان العدد وصل الي17 مرشحا, حيث تقدم للرئاسة كل من المستشار خالد زين والمهندس محمد شاهين, وعلي منصب النائب احمد ناصر رئيس اتحاد الترايثلون وهشام حطب رئيس اتحاد الفروسية ومثلهما علي مقعد السكرتير العام وهما محمود شكري وعلاء جبر بالاضافة الي11 اخرين علي منصب العضوية. وأضاف الفولي ان من ابرز الاسماء التي تقدمت للمنافسة علي منصب العضوية حتي الان كل من خالد حمودة رئيس اتحاد اليد وعلاء مشرف عن تنس الطاولة وحمادة المصري عن كرة القدم وحسن الحداد بطل مصر الاوليبمي زئيس اتحا المصارعة ورئيس اتحاد اللعبة حاليا ووليد عطا من العاب القوي. واضاف انه يتمني ان يقدم كل مرشح في الانتخابات برنامجه خلال الفترة المقبلة والذي من شأنه ان يرفع مستوي اللعبة, وحتي تعود لمصر ريادتها الدولية والاوليمبية والتي تراجعت خلال السنوات الماضية, وان يعلم الجميع ان اللجنة الاوليمبية ليست مجرد وجاهة اجتماعية بل مسئولية وعمل حتي تتحقق الانجازات الملطلوبة. وصرح حسن حداد لا تزال المنافسة ساخنة من خلف الجدران مع اقتراب ساحة الحسم في الانتخابات المقرر اجراؤها في نهاية فبراير المقبل, فان حالة من الارتباك النسبي تسود بين جبهتي زين وشاهين, فالاول لا يزال يبحث عن اعادة الهدوء في قائمته بعد المشكلة العارضة التي فجرها اللواء سامح مباشر رئيس اتحاد الجودو باصراره علي الترشح علي منصب النائب رغم ان الشروط الدولية تحول دون ذلك لعدم ممارسته اللعبة علي المستوي الدولي سواء كحكم او مسئول, وهو ما يحاول زين وقائمته احتوائه من خلال اقناعه بالمنافسة علي العضوية فقط, خاصة ان هذه الجبهة كفتها طبقا للمؤشرات الاولي هي الارجح في ظل قدرتها علي استقطاب عدد مطمئن من الاصوات. في نفس الوقت يسعي شاهين من رفع اسهم قائمته مستغلا ازمة مباشر وجذب عدد اكبر من الاصوات قبل لحظة الحسم, لاسيما ان بعض الاتحادات لم تحسم موقفها بشكل نهائي ولا يزال هناك مشاورات واحاديث جانبية قبل ان تقول كلمتها في الصندوق الانتخابي.