تتوجه أنظار شعب الجنوب الى عدن حيث يستعد الجميع ليوم الزحف الاكبر الى عدن للمشاركة في احياء الذكرى السابعة للتصالح والتسامح التي ستقام في عدن يوم الثالث عشر من يناير. فاشعب الجنوب على موعد مع يوم تاريخي يتجسد فية صناعة ملحمة جنوبية مليونية تضاف الى مليونية نوفمبر التي صنعها شعب الجنوب في عدن. لقد صار شعب الجنوب يؤمن بان حضورة ومشاركتة في يوم التصالح والتسامح صار واجب على كل جنوبي .وهذا اليوم سيكون يوم تاريخي ومرحلة تحول في ثورتنا الجنوب نحو التقدم بهدف التحرير والاستقلال الذي صار هدف لكل شعب الجنوب الى الامام . سيكون يوم التصالح والتسامح وثيقة تضاف الى وثيقة نوفمبر تكون بيد شعب الجنوب ليطالب على ضوئها العالم بالاعتراف بحق شعب الجنوب بالتحرر من الاستعمار اليمني وهذة الوثائق الهامة التي تعمل على تحريك المجتمع الدولي والاقليمي الراكد للتعرف علئ مدى قوة وتصميم شعب الجنوب على التحرير والاستقلال وكا وثيقة تفاوض امام المنظمات الدولية للتاكيد من خلالها للعالم ان شعب الجنوب خرج الى الساحات لهدف واحد لاغير هو التحرير والاستقلال. فصناعت الوثائق التاريخية لايمكن ان تتم بواسطة فئة محددة من الشعوب ولكنها تتم صناعتها بقوة وارادة الشعوب وعلى كل شعب الجنوب الزحف الى عدن للمشاركة في صناعة هذة الوثيقة التي تعتبر بمثابة وثيقة استقلال وعلى ضوئها سياتي الاستقلال. ندعوا شعب الجنوب الى اعلان الزحف الاكبر الى عدن وان يتم سلك كل الطرق للوصول الى عدن واهم هذة الطرق المسيرات الراجلة التي اعلن على التحضير لها والتي ستكون بمثابة عدة رسائل للدخل والخارج وللاحتلال اليمني : الرساة الاولى للداخل الجنوبي مفادها ان من يحاول جر ثورة الجنوب الى باب اليمن باسم تمثيل شعب الجنوب فهو واهم وشعب الجنوب منه براء وعلية ان يفهم انة لايمثل الا الاحتلال اليمني واذنابة . والرسالة الثانية للمجتمع الدولي والاقليمي مفادها انة لاتوجد اي قوة في العالم تقدر تفني شعب الجنوب عن المضي قدما لاستعادة ارضة وانة مهما طالة المراوغات والتنقيص من ثورة شعب الجنوب او التقليل منها فان كل هذة المحاولات ستنصدم بقوة وصمود شعب الجنوب وسوف تسقط كل المشاريع الوهمية تحت اقدام شعب الجنوب وسوف نعلنها للعالم اجمع ان شعب الجنوب هو القوة الوحيدة التي تستطيع ان تستعيد الجنوب وان شعب الجنوب لن يشحت استقلالة من الخليج اومن اورباء امن امريكاء ولكن بصمودة سينتزع استقلالة انتزاعا ولن يستعطف احد مهما كان . اما الرسالة الثالثة للاحتلال اليمني وعصاباتة والاسلامية ومشائخة مفادها ان شعب الجنوب عازم على تحرير واستعادة ارضة بكل الطرق والوسائل الممكنة وانكم سوف ترحلون من الجنوب شئتم ام ابيتم مهما صنعتم من اصنام كرتونية باسماء جنوبية لسرقة ثورة شعب الجنوب ومهما حاولتم اللعب بما لديكم من إوراق سياسية وارهابية واقتصادية فكل هؤلا الاوراق ستداس تحت اقدام شعب الجنوب. فعلى كل جنوبي ان يزحف الى عدن لان المرحلة حساسة جدا ومرحلة تحول تاريخية للثورة الجنوبية واللمشاركة في صناعة هذا اليوم التاريخي ولى كل مهتم بالثورة الجنوبية ان يعلم ان يوم التالح والتسامح لن يكون مليونية ولن يكون مليونيتين بل سيزحف كل شعب الجنوب الى ساحة التصالح والتسامح بكل فئاتة . ولتفهم الرسالة جيدا بان شعب الجنوب خرج الى الساحة للمطالبة بالتحرير والاستقلال وعندها سوف يعجز الاعلام ويعجز المحللين السياسيين ويعجز الكتاب والمثقفين والمصورين ونجعلهم غير قادرين على نقل الحقيقة والزامهم بترك الحقيقة تتحدث وتنقل صورتها من ذات نفسها وسوف يصبح كلمن يحاول نقلها او التصريح او التحليل للحدث عاجز عن النطق لانة لن يستطيع اعطائها حقها وكلما سيذكر سوف يكون ناقصأ. وبالمقابل نريد ان نجعل من كل سياسي ومحلل واعلامي عمل على قتل ثورة الجنوب من خلال كتاباتة او من خلال القناة التي يعمل بها ان يصاب بالعجز والذهول امام مايحدث في يوم التصالح والتسامح في عدن بحيث لايستطيع كسر الحقيقة او قلبها او التقليل من حجمها وذلك من قوتها وقوة وصمود ومشاركة كل شعب الجنوب في صناعتها والزامة غصبأ عن ارادته نقل الحدث كما هو. فادعوا شعب الجنوب الى عدم التفريط او التقاعص بهذا اليوم العظيم وبذل اقصى الجهود للاستعداد ليوم الزحف الاكبر الى عدن . يجب ان يعلم العالم ان شعب الجنوب صار كالجسد الواحد وبهذا سوف تنهض ثورتنا وياتي اسقلال وطننا ولن تستطيع اي قوة في العالم ان تقف امامنا فالى عدن سيكون زحفنا والى عدن سيكون طريقنا والى عدن سيكون زحفنا وفي عدن سنحط رحالنا وسوف نجعل من عدن قبلتنا وفيها سيكون ملتقانا فعلى الجميع رفع شعار التصالح والتسامح. عاليا والزحف الى عدن وفي عدن سوف نصنع تاريخنا الذي سوف ينقل الى اجيالنا لتتعلمة في مدارسنا في الجنوب ونقل ثقافة التحرير والحرية الى اجيالنا القادمة ولن نتراجع ابدأ ابدآ.