لن يكون مهرجان ذكرى التصالح والتسامح هذه المرة كبقية المهرجانات الجنوبية المركزية التي يقيمها أبناء الجنوب في العاصمة عدن سواء من حيث الحشد والترتيب والتنظيم والإعلام . فهناك استعدادات جماهيرية جنوبية كبيرة مازالت تتأهب للزحف والمشاركة بمسيرات راجلة تنطلق من عدة محافظات جنوبية صوب العاصمة الجنوبية عدن حيث انطلق اليوم مسيرة راجلة من محافظة (شبوة) باسم مسيرة التصالح والتسامح يشارك فيها عشرات الآلاف من أبناء حضرموتوشبوة تنطلق حسب ما هو مقرر لها اليوم الخميس بعد صلاة الظهر من بوابة (عتق) مروراً ب(المحفد) ومنطقة (المعجلة)و(المنطقة الحمراء) و(مودية ) و(امعين) و(زنجبار) وسيتم خلال رحلة العبور إقامة مهرجانات تضامنية في مديريات عدة من مديريات محافظة أبين . وهناك حشود كبيرة من أبناء أبين سوف يستقبلون هذا المسيرة الراجلة التي من المقرر أن تصل مساء السبت إلى مديرية العريش بالعاصمة عدن مديرية ومن ثم تتجه إلى ساحة الحرية بخورمكسر وهناك زحف جماعي لأبناء الضالع ويافع وردفان بأرتال من السيارات من الحبيلين الى مدينة صبر وبعدها سيتم التحرك بمسيرة راجلة إلى ساحة الحرية والاستقلال إضافة إلى مسيرات أخرى راجلة ستنطلق من مديريات عدة من مديريات العاصمة عدن مساء السبت إلى ساحة الحرية . وفي المقابل فإن ترتيبات وتجهيزات كبيرة يبذلها شباب العاصمة عدن هذه الأيام لاستقبالهم وتوفير لهم وجباة العشاء وفرشان النوم ضمن المبادرة التي أطلقنها حمام التصالح والتسامح وعدد من المبادرة الذي أطلقها الشباب لتوفير الغذاء لتجسيد التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب على الطعام ورسم لوحة وطنية جنوبية عظيمة . كما لاحظنا هناك تجهيزات وترتيبات كبيرة يقوم بها شباب عدن لاستقبال الملايين من أبناء الجنوب الذين سوف يتوافدون من كل حدب وصوب من مدن الجنوب لإحياء الذكرى السابعة ليوم التصالح والتسامح الجنوبي من هذه التجهيزات التنظيم والحشد والتغطية الإعلامية عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمنشورات الورقية وحملة المشاركة في الفيسبوك والتويتر واليوتيوب وتزيين العاصمة عدن بأعلام الجنوب واليافطات البلاستيكية على الطرقات والجولات ومداخل ومخارج العاصمة عدن.