علمت «اليوم السابع» من مصادر خاصة داخل مبنى ماسبيرو أن قرار إقالة علاء بسيونى من رئاسة قناة الفضائية المصرية الأولى، وتعيين نائبه وليد التاجى بدلا منه، تم إلغاؤه فى اللحظات الأخيرة، وقالت المصادر إن القرار كان مؤكدا حتى إن جميع العاملين بالقناة تسابقوا على تقديم التهنئة إلى وليد التاجى لكونه أصبح بالفعل رئيس القناة، وكان من المفترض أن يأتى المخرج خالد حجازى نائبا له رغم إلغاء برنامجه «مباشر من مصر»، بعدما دعا خلال إحدى حلقاته لوقفة احتجاجية للعاملين فى التليفزيون ضد أخونة ماسبيرو. وأضافت المصادر أن الأمور انقلبت رأسا على عقب فى وقت قليل جدا، حيث تم التصالح بين رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون إسماعيل الششتاوى، والإعلامى علاء بسيونى بعدما توترت الأمور بينهما بشكل كبير، خاصة بعد تقديم المخرج هيثم التاجى، مخرج برنامج «افهمونا»، العديد من الشكاوى لوزير الإعلام صلاح عبدالمقصود ضد بسيونى، وذلك حتى تكون الفرصة سانحة لشقيقه وليد التاجى لأن يصبح رئيسا للقناة بدلا من بسيونى، وكان لشكواه بالفعل كبير الأثر، إلا أن الموضوع اختلف تماما بعد المصالحة التى حدثت بين بسيونى ورئيس الاتحاد إسماعيل الششتاوى، والتى نتج عنها إلغاء قرار إقالته من منصبه، وهو ما فاجأ جميع العاملين بماسبيرو، خاصة بعدما بدا التصريح بشكل واضح عن تعيين وليد التاجى رئيسا للقناة.
