هطلت على مناطق متفرقة من البلاد أمس، أمطار تراوحت بين المتوسطة والخفيفة، صاحبتها عواصف رملية على بعض المناطق، أدت إلى انخفاض مستوى الرؤية الأفقية، ورياح شديدة منذ ساعات الصباح الأولى تسببت في توقف حركة الصيد بعد تحذيرات حرس السواحل للصيادين بعدم ارتياد البحر، تجنباً لمخاطر ارتفاع الأمواج. وبحسب المركز الوطني للأرصاد والزلازل ساد البلاد أمس، طقس مغبر بوجه عام، وغائم على أغلب المناطق، خاصة الشمالية، مع سقوط بعض الأمطار الخفيفة خلال النهار، صاحبها انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة خاصة غربا، كما سادت البلاد رياح شمالية غربية غطت معظم المناطق، كانت نشطة إلى شديدة السرعة خاصة على البحر، ومثيرة للغبار والأتربة، وأدت إلى تدني مدى الرؤية الأفقية، خاصة على المناطق الداخلية والمفتوحة، والبحر مضطرب إلى شديد الاضطراب. وحول طقس اليوم، وقع المركز أن يكون مغبرا على بعض المناطق وغائما جزئيا بوجه عام، وتستمر الرياح الشمالية الغربية النشطة والقوية بالتأثير على الدولة، خاصة على البحر، مثيرة للغبار ولبعض الأتربة، تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية على بعض المناطق خاصة الداخلية منها، والبحر مضطرب إلى شديد الاضطراب أحيانا وتوقع المركز أن يكون طقس الغد غائما جزئيا بوجه عام، وغائما أحيانا خاصة غربا، قد يتخلله سقوط بعض الأمطار الخفيفة أحيانا، ويستمر تأثير الرياح الشمالية الغربية النشطة والقوية أحيانا خاصة على البحر، لتكون مثيرة لبعض الغبار والأتربة على بعض المناطق الداخلية الغربية، ويكون البحر مضطرب الموج بوجه عام، وتزداد الرطوبة النسبية على بعض المناطق الداخلية، مع احتمال تشكل الضباب الخفيف. المنطقة الغربية وتعرضت المنطقة الغربية إلى عواصف رملية ورياح شديدة محملة بالرمال، تسببت في انخفاض الرؤية الأفقية في بعض المناطق، وارتفاع الموج ما أدى إلى إغلاق ميناء المغرق مساء أمس الأول، وتوقف جميع الرحلات البحرية من وإلى جزيرة دلما، مع توقع استمرار توقف الرحلات اليوم ما لم تتحسن الأحوال الجوية وتنخفض سرعة الرياح والأمواج. من جانبها، كثفت بلدية المنطقة الغربية استعداداتها ورفعت جاهزية فرق الطوارئ والأزمات لمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن الرياح الشديدة والعواصف الرملية، وما يمكن أن ينتج عنها من تساقط الأشجار وتجمع الرمال على الطرق، وطالبت البلدية السكان عبر الرسائل النصية القصيرة بضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة على الطرقات، وخاصة الطرق الخارجية. ... المزيد