أعلن الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة السعودية، عن استعداده التام لتحمل كافة التكاليف المادية المترتبة علي إلغاء العقد المبرم بين الاتحاد السعودي لكرة القدم والهولندي فرانك رايكارد المدير الفني للمنتخب السعودي الاول لكرة القدم، في حالة ما إذا اتخذ الاتحاد السعودي قراره بإقالته من قيادة الأخضر. جاء إعلان نواف عقب الخروج المبكر للأخضر من دوري المجموعات في بطولة خليجي 21 التي تقام حاليا في دولة البحرين حتي 18 من الشهر الجاري، وأكد علي ضرورة توفير الاستقرارالفني في المنتخب السعودي في الفترة الحالية، بعد أن عانت معظم المنتخبات المختلفة في الفترة الاخيرة من كثرة تغيير المدربين الفنيين . وأضاف نواف أن التعاقد مع الهولندي جاء في وقت لم يكن هناك العديد من اختيارات مما اضطر الاتحاد السعودي للتوقيع مع ريكارد في ذلك الوقت، بالاضافة الي السيرة الذاتية الكبيرة التي يمتلكها حيث حقق الهولندي العديد من البطولات مع العملاق الكتالوني. وطالب نواف الرابطة الخاصة بدوري المحترفين السعودي بتحديد حد اقصي لمرتبات اللاعبين، بعد أن كشفت الإخفاقات الدولية أن ما يتقاضاه اللاعب لا يتناسب مع حجم عطائه داخل أرضية الملعب، رافضا تحميل الاتحاد السعودي لكرة القدم مسئولية الخروج المبكر في خليجي 21، وأنه متفائل بشأن مستقبل الكرة السعودية في الفترة المقبلة. الجدير بالذكر أن هناك بعض التقارير الصحفية أشارت أن العقد المبرم بين ريكارد والاتحاد السعودي لكرة القدم يتضمن شرطا جزائيا بقيمة 13 مليون دولار، يتحمله الطرف الذي يرغب في إلغاء التعاقد.