بوابة الشروق أشار حسين حسان، الخبير الاقتصادي، بأن اتباع سياسة الصكوك الإسلامية بإمكانها ضخ 200 مليار دولار بالاقتصاد المصري، الأمر الذي من شأنه تقديم دفع عجلة النمو في البلاد. ونقل تقرير نشر على موقع التلفزيون المصري على لسان الخبير بالصكوك الإسلامية، قوله: "إن الصكوك الإسلامية هي المنقذ لمصر من العثرة الاقتصادية الحالية؛ وهي عبارة عن شهادات تباع للمستثمرين، بنوك، وهيئات، ومؤسسات تمول بها مشاريع مقابل نسبة من الربح، يتفق عليها حسب عوائد المشروع وظروف السوق." وأشار حسان إلى "إن هذه الصكوك لا يوجد لها فوائد، وتعتبر بديل عن الاقتراض من البنوك، وستجلب لمصر نحو 200 مليار دولار."، بحسب ما ذكره التقرير. وأوضح الخبير، بأن الصكوك الإسلامية أفضل من الاقتراض من البنوك، والذي بدوره لديه كثير من مخاطر التمويل يحتم على المقرض سداد القرض بالفائدة المحددة، مع الاشتراط على المقترض أن يكون لديه ضمانات تفوق قيمة القرض، في الوقت الذي لا يشترط التمويل الإسلامي وجود ضمانات ويتحمل المخاطر ولا يأخذ إلا نسبة من الربح والعائد المتوقع من المشروع. وألقى حسان الضوء على أن ما يتردد من تصريحات حول أن الصكوك الإسلامية ستؤدى إلى بيع مصر لا أساس لها من الصحة؛ حيث إنها لا تمثل عبئًا للدولة، ولا تؤثر في التصنيف الائتماني، بالإضافة إلى كونها أفضل من رأس المال الأجنبي.