رشا طبيلة (أبوظبي) - أكد خبراء في قطاع السياحة والطيران أن إطلاق مشاريع التنمية وتزايد الإنفاق الرأسمالي بأبوظبي سيدعمان البنية التحتية التي يستفيد منها القطاع السياحي، وهو ما ينعكس إيجاباً على جاذبية وتنافسية الإمارة كموقع للسياحة والأعمال والعيش. وأشار هؤلاء إلى أن أهم أهداف تلك المشاريع هو تحقيق الرفاهية لسكان الدولة، ما يؤثر إيجاباً على القطاع السياحي من خلال تعزيز إنفاق السكان على السياحة الداخلية، وبالتالي تحريك عجلة جميع القطاعات الاقتصادية ورفد الاقتصاد الوطني. وقال أحمد عبد الكريم الفهيم، المدير التنفيذي للتسويق والاتصالات والمبيعات والتأجير في شركة التطوير والاستثمار السياحي "تأتي قرارات المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي برئاسة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بضخ 330 مليار درهم خلال السنوات الخمس المقبلة، في إطار حرص قيادتنا الرشيدة والتزامها بدعم مسيرة النمو الاجتماعي والاقتصادي الذي تعيشه الدولة". وأضاف "تشكل هذه القرارات ترجمة عملية للرؤية التي تنتهجها الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، كما أنها تبرز خطوات عملية نحو تحقيق الخطة الاقتصادية 2030 التي من المؤكد أن تعزز موقع أبوظبي في مصاف كبرى العواصم العالمية". وأكد "ستسهم الخطة الجديدة في تعزيز قطاع السياحة لا سيما مع المبالغ المرصودة لقطاع البنية التحتية وتلبية احتياجات سكان أبوظبي في مختلف المجالات من تعليم وصحة وسكن وعمل، حيث راعت هذه القرارات إلى أبعد حدود الجوانب الاجتماعية والاقتصادية من إسكان وتوظيف، بما يضمن الحياة الرغيدة والعيش الكريم ويعزز الأمن والاستقرار". وكانت مدينة أبوظبي فازت بذهبية جائزة المجتمعات الحيوية 2012 عن فئة المدن المتكاملة كأفضل مدينة للعيش في العالم بعد أن سجلت حضوراً مميزاً في التصفيات النهائية للجائزة التي استضافتها مدينة العين في الفترة من 22 إلى 26 نوفمبر الماضي وتنافس فيها نحو 60 مدينة من 32 دولة. إلى ذلك، قال الفهيم إن القرارات الجديدة ستسهم في رسم نهج واضح يسير عليه جميع العاملين في القطاعين الحكومي والخاص ويعزز سبل التعاون بينهما، ويشجع أبناء الوطن على المشاركة في عملية البناء والتطوير بوجود هذه الأرضية الصلبة. ... المزيد