أذاعت القناة العاشرة الإسرائيلية تقريرًا سريًّا لوزارة الخارجية الإسرائيلية حول الجمود السياسي ومعارضة إسرائيل لتوجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة؛ لطلب اعتمادها دولة غير عضو. وحسبما ورد فى التقرير فإن هذه المعارضة تضر بإسرائيل نفسها، وتؤثر على سمعتها الدولية، ومشيرًا إلى أن اعتراف معظم دول العالم بدولة فلسطين لا يعنى إنكار وجود إسرائيل. على جانب آخر ذكر موقع "واللا" الإخباري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، والذي يتعرض لضغوط من اليمين الإسرائيلي من أجل اعتماد مشروع ليفي، والذي يعتبر أن استيطان الأراضي الفلسطينية أمر شرعي، أعرب نتنياهو عن استعداده لاعتماد المشروع، كخطوة للرد على لجوء السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة؛ وذلك تجنبًا للانتقادات الدولية المحتمل توجيهها له إذا ما أقدم على اعتماد التقرير في الفترة الحالية، مشيرًا إلى وجود بعض الإجراءات الأخرى التي سيتم اتخاذها، مثل سحب تصاريح العمل من الفلسطينيين ووقف تحويل أموال الضرائب إلى السلطة. وفي نفس الصدد ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن البيت الأبيض والاتحاد الأوربي وجها رسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن مطالبين بعدم التوجه إلى الأممالمتحدة فى الوقت الحالي؛ بدعوى أن هذه الخطوة سوف تساعد بنيامين نتنياهو وأفيجدور ليبرمان، وستضعف من موقف اليسار الإسرائيلى فى الانتخابات المقبلة، محذرة من أنها ستضع نهاية للجهود المبذولة من أجل استئناف عملية السلام بين الجانبين